بعد ادعاء زوجته السابقة.. القضاء النمساوي يبرئ سوري من تهمة الانضمام لتنظيم داعش
INFOGRAT – فيينا:
تمت تبرئة رجل نمساوي من أصول سورية يبلغ من العمر 46 عامًا، الذي كان يحاكم في مدينة سالزبورغ بتهمة الانتماء إلى ميليشيا “داعش” الإرهابية، يوم الثلاثاء، ولم يتم تأكيد الادعاءات ضده بشكل واضح في هذه العملية.
 |
| orf |
ووفقًا لـ ORF، فإن الرجل كان قد وصل إلى النمسا عام 1999 وهو الآن مواطن نمساوي، وفي عام 2016، غادر البلاد للانضمام إلى “داعش” في سوريا، وفقًا لمزاعم مكتب المدعي العام وزوجته السابقة.
ومع ذلك، فقد أظهرت المحكمة تناقضات كثيرة في تصريحات زوجته السابقة التي اعتمدت على مزاعمها في المحكمة.
وأكد الرجل أن سبب سفره إلى سوريا في عام 2016 لم يكن للانضمام إلى “داعش” أو القتال، ولكن لمساعدة والدته في تربية أطفاله، وكان يعمل كمدير لمقهى في المنطقة الكردية السورية لمدة ست سنوات دون أن يتعرض لأي خطر أو صدام.
وقد عاد إلى سالزبورغ لأن الأطفال لديهم آفاق مستقبلية أفضل في النمسا.
وفيما ادعت زوجته السابقة أنه كان من المتطرفين الخطيرين وحث الناس على الانضمام إلى “داعش”، فإن القضاة رأوا أن مزاعمها غير مؤيدة بالأدلة ولا تحمل أي دليل على الحقيقة، وقرروا تبرئة الرجل.
ومع ذلك، فإن الحكم ليس نهائياً بعد، ولا يمكن استبعاد استئناف الحكم.
