مخاوف جديدة في النمسا بعد تفشي إنفلونزا الطيور في مزارع متعددة بالنمسا السفلى

INFOGRAT – فيينا:
تم تأكيد تفشي إنفلونزا الطيور في ثلاثة مزارع للدواجن بمنطقة أمشتتن في النمسا السفلى، حيث أفادت المستشارة الإقليمية باربرا روزنكرانتس (FPÖ) بأنه تم إنشاء منطقة حماية بقطر ثلاثة كيلومترات ومنطقة مراقبة بقطر عشرة كيلومترات حول المزارع المتضررة. ونفق حوالي 50,000 طائر بسبب المرض أو تم إعدامهم احترازياً لمنع انتشار العدوى.
![]() |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تفرض السلطات داخل مناطق العزل التزامًا عامًا بإبقاء الطيور في أماكن مغلقة، على أن تظل هذه الإجراءات سارية لمدة لا تقل عن 21 يومًا أو 30 يومًا بعد تطهير المزارع المتضررة، وفي بيان لها، دعت روزنكرانتس المزارعين في المنطقة إلى توخي الحذر وإبلاغ السلطات المختصة فوراً عن أي أعراض غير عادية.
يأتي هذا التفشي بعد أسابيع من اكتشاف الفيروس في مزرعة دواجن بمنطقة براوناو في النمسا العليا، حيث تم تأكيد أول إصابة في منطقة أمشتتن نهاية أكتوبر، وتبعها ظهور حالات في مزارعين آخرين، كما تم العثور على الفيروس بين الطيور البرية في عدة مناطق بالنمسا.
لا انتقال عبر الطعام للبشر
وفي هذا السياق، أوضح ماركوس لوكاس، رئيس قطاع صناعة الدواجن في النمسا، أن انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر عبر الأغذية مستبعد تمامًا، وبحسب التصريحات، فإن حوالي 80% من الدواجن المحلية تتمتع بتأمين ضد الأوبئة، حيث تدعم الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات جزءًا من تكلفة التأمين بنسبة 55% لصالح المزارعين، وفقًا لشركة هاغل للتأمين الزراعي.




