احتجاجات أمام الأمم المتحدة في فيينا ضد حضور بشار الأسد في قمة الدول العربية

INFOGRAT – فيينا:
تجمع العشرات من السوريين والفلسطينيين والاوكرانيين إضافة لنمساويين أمام مقر الأمم المتحدة في فيينا كجزء من احتجاجاتهم على حضور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في قمة الدول العربية في جدة، وذلك بدعوة من تسيقية النمسا لدعم الثورة السورية.
![]() |
| خاص – INFOGRAT |
وكانت هذه القمة العربية الثالثة والعشرين، ولفتت الانتباه بشكل خاص بسبب مشاركة الأسد التي تأتي بعد انقطاع استمر لمدة 12 عامًا منذ بدء الثورة السورية.
المتظاهرون رفعوا لافتات تعبر عن رفضهم لحضور الأسد في القمة العربية، وذلك بعد أن دعته السعودية للمشاركة.
ويعتقد البعض أن مشاركة الأسد في هذه القمة تمثل اعترافًا ضمنيًا بالنظام السوري وتبريرًا لأعماله القمعية خلال الثورة وما تلاها من صراعات وانتهاكات لحقوق الإنسان.
ويُعزى جزء من الاحتجاجات إلى السوريين الذين يعيشون في الخارج والذين فروا من العنف والاضطهاد في بلادهم، ويرون أن حضور الأسد في القمة العربية يعني تجاهل معاناتهم وعدم محاسبة النظام على جرائمه.
بالإضافة إلى ذلك، تضاف لهذه الاحتجاجات مشاعر السوريين الآخرين الأوكرانيين الذين يعارضون روسيا ويرونها كممثل للقمع والاستبداد.
في كلمته خلال القمة، حرص الأسد على تجريم كافة أفراد الشعب السوري الذين طالبوا بالحرية والكرامة، معتبرًا الثورة السورية حركة إرهابية ومؤامرة خارجية، هذا التصريح زاد من استياء المحتجين وتعبيرهم عن رفضهم لحضوره في القمة.
تجدر الإشارة إلى أن الثورة السورية لا تزال قائمة، مع ملايين النازحين واللاجئين والمدنيين الذين فقدوا أحباءهم وممتلكاتهم جراء النزاع.
وتبقى قضية الأسد ومشاركته في القمة العربية موضوعًا حساسًا يستمر في اثارة الجدل والاحتجاجات بين السوريين والمجتمع الدولي.
وقد سلم المحتجون بيان للأمين العام للأمم المتحدة وهذا نصه:





