رغم تحذير وزير الخارجية.. أردوغان يدعوا أتراك النمسا لدعمه في الانتخابات

INFOGRAT – فيينا:
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحدث إلى المواطنين الأتراك عبر الهاتف خلال حفل الإفطار في فيينا، حيث كان يشارك وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في الحفل.
![]() |
| Foto: Adil Elmas / Gülsüm Akkaya /Yunus Ozan Söyler Kaynak VİYANA (AA) |
وقد حضر الحفل الذي نظمته الاتحاد الدولي للديمقراطيين، وزير الخارجية تشاووش أوغلو، وسفير تركيا في فيينا أوزان جيهون، ورئيس مركز تنسيق الانتخابات الخارجية لحزب العدالة والتنمية وعضو البرلمان محمد فاتح توبراك، بالإضافة إلى العديد من الضيوف المدعوين.
في الحفل الذي شارك فيه الرئيس أردوغان عن بعد، هنأ بشهر رمضان، مشيراً إلى أنه قد دخل الآن العشر الأخيرة منه، وبالتالي سيتم الاحتفال بليلة القدر وعيد الفطر.
وقال أردوغان خلال حديثه عبر الهاتف: “أرحب بكم جميعًا بكل الحب والاحترام، أتمنى لكم رمضانًا مباركًا، وأدعو الله أن يمنحنا الفرصة للمشاركة في عيد الفطر كما هو الحال في رمضان، ويعتبر الرابع عشر من مايو تاريخًا جديدًا للتغيير والتحول في تركيا وخارجها، وسوف يتم تحويل هذا التاريخ إلى نصر من قبلكم، وأنا أؤمن بكم”.
وتحدّث وزير الخارجية أوغلو، في برنامج الإفطار، وشكر “UID” والمشاركين، وأرسل تحياتٍ إلى فيينا وأعلن عن إحضار السيارة التركية المحلية الصنع “Togg”.
وأشار أوغلو، إلى أن “Togg” حظيت بإهتمام كبير من قبل الأتراك والنمساويين الذين شاركوا في الحدث، وأنّه قد قام باستخدام “Togg” خلال جولته، وأنّه سيتم تصدير “Togg” إلى الخارج في المستقبل وسوف تستخدم كوسيلة خدمة ومكتبية للمنظمات التركية في الخارج.
وأكد أوغلو، أن الأتراك الذين يعيشون في النمسا سارعوا لتقديم المساعدة المادية والمعنوية لمنطقة الزلزال، ويعلم أن الأتراك المقيمين في الخارج يقومون بحملات مماثلة للمساعدة في جميع أنحاء العالم، وقال إنهم ينسقون لتوصيل هذه المساعدات إلى المحتاجين، وشكر كل من ساهم في المساعدة.
وشكر “تشاووش أوغلو” النمسا التي أرسلت فرق البحث والإنقاذ إلى منطقة الزلزال وقدمت المساعدات المختلفة، وأكد أن هناك فترات صعود وهبوط في العلاقات الثنائية.
يذكر أن وزير الخارجية النمساوي شالنبرغ في لقاء أوغلو حذره مع بشكل قاطع من أن السياسة الداخلية التركية والحملة الانتخابية التركية يجب ألا يتم تصديرها إلى دول أخرى، مشددًا على أنه لا يمكن استيراد الخلافات والصراعات التركية الداخلية إلى النمسا، وأن أي محاولات لاستغلال المجتمع النمساوي من أصل تركي سيواجه بمعارضة قوية.




