النمسا تكافح عصابات الشباب بمزيد من الشرطة والتحقيقات الوقائية

أعلن المدير العام للأمن العام في فيينا أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد عصابات الشباب في المستقبل بمزيد من الشرطة والمزيد من التحقيقات.

لا يريد روف تحمل مسؤولية تقاعس الشرطة عن مكافحة حروب العصابات: “لقد قمنا بالرد فورًا عندما رأينا تطورات العام الماضي” مع برنامج الإجراءات المعروف بثلاث ركائز – الأمن، التحقيق، الوقاية – نريد معالجة المشكلة “الأمر يتعلق بزيادة الوجود المرئي الآن”، خاصة في ساعات معينة من المساء والليل.

يجب أن يكون هناك المزيد من الشرطة والمزيد من التحقيقات في المستقبل، ولا يستبعد المزيد من الاعتقالات بعد الاشتباكات الثلاثة في فيينا.

يؤكد روف أيضًا أنه لا يتعلق الأمر حاليًا بجريمة العشائر كما هو الحال في ألمانيا على سبيل المثال، “لم نصل إلى هذا المستوى في فيينا” كما أنه لا يرى أي مؤشرات على الجريمة المنظمة في الوقت الحالي، “بل يتعلق الأمر بمجموعات عرقية فضفاضة التنظيم، لكنها تتقاتل لأسباب مختلفة – الانتقام، السيطرة على مساحة عامة معينة”.

من المعروف الآن أن هذه المجموعات الشبابية غالبًا ما تتكون من حوالي 30 شخصًا، “لدينا حاليًا تركيز، إذا ظهر ثلاثة أشخاص وكانت هناك مؤشرات مناسبة، فإننا نتخذ خطوات حاسمة وفقًا لذلك”، كما يوضح روف، ويقصد هنا كل من القوات الموحدة والمدنية.

“لا نرى حاليًا أي مؤشر على أن الصراع بين عصابات الشباب قد ينتشر من فيينا إلى ولايات فيدرالية أخرى”، كما يقول المدير العام للأمن العام، لكنه يتراجع بعد ذلك: “لكننا نرى أيضًا أن السكاكين أو الأسلحة الأخرى يتم استخدامها بشكل متزايد في الولايات الفيدرالية الأخرى، وعواصم الولايات، وهنا نرد أيضًا بمناطق محمية أو مناطق ممنوع فيها الأسلحة كما في إنسبروك “.

هل يمكن للسكان الشعور بالأمان حقًا في مثل هذه الأحداث؟ “الشعور بالأمان بشكل عام لا يزال مرتفعًا في النمسا”، كما يعتقد روف “نحن هنا عند 85٪، كما أن مؤشر ثقة الشرطة عند 84٪” حسب وصفه.