كاهن نمساوي: تضارب المواعيد الدينية في القدس يثير التوترات

INFOGRAT – فيينا:
تزامنت تواريخ رمضان الإسلامي وعيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي هذا العام، وأدت إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، وعانى الكاهن Markus Bugnyar في بورغنلاند بالقدس من هذا الأمر.
![]() |
| orf |
وحسب تقرير ORF، يُعتبر جبل الهيكل في القدس منطقة خلافية خاصة في هذه الأيام، إذ يعد حائط المبكى المكان المقدس لليهود، والمسجد الأقصى على قمة الجبل مكانًا مقدسًا للمسلمين، ويقوم أتباع الديانتين حاليًا بالتعبد في هذه المنطقة خلال الأعياد، وتوجد توترات وهجمات صاروخية في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
على الرغم من ذلك، يبدو أن الحياة طبيعية تمامًا للكاهن Markus Bugnyar، الذي عاش في القدس لسنوات كرئيس لبيت رعاية المسنين النمساوي للعائلة المقدسة، ويقول إنه يشعر بالطبيعي والعادي، وأن التوترات السياسية هي جزء من الحياة اليومية في هذه المنطقة.
ومع ذلك، فإن التوترات تكاد تندلع مرارًا وتكرارًا، ويتوقع أن تتصاعد الأوضاع بسبب المواعيد المتعارضة للأعياد الرسمية، ويقول Bugnyar إنه يعتقد أن هذه الأيام ستكون مثيرة.
ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى تحسن الوضع في المستقبل القريب، وتبقى التوترات السياسية جزءًا من الحياة اليومية في هذه المنطقة المتنازع عليها.




