الوزيرة الدستورية والأوروبية تعبر عن قلقها بشأن تعيين هربرت كيكل كمستشار للنمسا

INFOGRAT – فيينا:
أعلنت الوزيرة الدستورية والأوروبية كارولين إدستادلر عن قلقها الشديد إزاء فكرة تعيين هربرت كيكل كمستشار للنمسا، يأتي هذا في ضوء النتائج الجيدة التي حققها حزب الحرية في آخر انتخابات ولايتين، والتوقعات الحالية التي تشير إلى فرصة قوية للحزب في أن يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني.
![]() |
| kleinezeitung |
وأكدت إدستادلر رفضها تشكيل ائتلاف مع حزب الحرية النمساوي على المستوى الفيدرالي تحت قيادة كيكل، ووفقًا لها، فإن فكرة تشكيل تحالف بين الأحزاب السوداء والزرقاء على المستوى الفيدرالي “لا يمكن تصورها” في ظل الظروف الراهنة.
وتعتبر إدستادلر فكرة تعيين كيكل كمستشار “مخيفة بالنسبة لها” الوقت يمضي ونحن نقترب من انتخابات المجلس الوطني، مما يجعل الأمر حاسمًا.
وشددت الوزيرة الدستورية، مثل زملائها الوزراء، على أهمية إقناع الناس بـ “جودة العمل الحكومي” في الفترة القادمة، وتعتبر هذه الرؤية الواضحة والتواصل الجيد الطريقة الوحيدة لإقناع الناس بأن قوة المركز ضرورية وأن حزب الحرية النمساوي، الذي يرغب في بناء قلعة وعزل النمسا، ليس الخيار الصحيح.
ويستدل حزب ÖVP بمفاوضاته لتشكيل ائتلاف مع حزب الحرية (FPÖ) بنجاح النموذج الذي تم تطبيقه في النمسا السفلى، ويشير الحزب إلى أن حزب SPÖ يعارض “تحالفًا واسعًا” مع الأحزاب الأخرى التي حققت أعلى عدد من الأصوات.
ونظرًا لنظام التمثيل النسبي المعمول به في البلاد، قام حزب ÖVP بتشكيل اتفاقيات عمل مع الأحزاب الليبرالية في النمسا العليا والسفلى، وتؤكد إدستادلر، الوزيرة الدستورية، أنها كوزيرة يجب عليها أن تقبل النتائج الديمقراطية، وأنها لا ترى أي مشاكل في المصداقية لتكوين ائتلاف بين الأحزاب السوداء والزرقاء التي تتزايد شعبيتها.
ويعتقد بعض الخبراء والمعلقين أن التعاون بين الحزبين عبر برلمانات الولايات المختلفة يشير إلى قدوم تحالف بين حزب ÖVP وحزب الحرية على المستوى الفيدرالي في انتخابات المجلس الوطني التالية في خريف عام 2024.
kleinezeitung




