زاديتش تلوم حزب الشعب النمساوي على تأخر تحسين حقوق المشتبه بهم في الإجراءات الجنائية

INFOGRAT – فيينا:
تحدثت وزيرة العدل ألما زاديتش بوضوح ضد حظر الاقتباس الحرفي لوسائل الإعلام من الملفات الجنائية في برنامج “Pressestunde” على القناة النمساوية ORF يوم الأحد.
![]() |
| APA |
كانت وزيرة الدولة كارولين إدتشتادلر قد طالبت بهذا الحظر مرة أخرى سابقًا، وأكدت زاديتش أن هذا الحظر لم ينجح في ألمانيا وأنه يعد قانونًا ميتًا هناك، علاوة على ذلك، لم تكتمل بعض المسائل مثل حقوق المتهمين بسبب جزئيًا الحزب الشعب النمساوي.
وأضافت الوزيرة أن حقوق المشتبه بهم في إجراءات التحقيق جيدة جدًا حاليًا، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التحسين في الشرطة.
وقد قدمت زاديتش عددًا من الاقتراحات التي يجب الآن بحثها في الائتلاف الحكومي، بالإضافة إلى ترقبها لبعض القرارات القضائية العليا، مثل التعامل مع تحليلات الهواتف الذكية.
وفقًا لزاديتش، فإن اكتشاف حزب الشعب الآن لحقوق المشتبه بهم يرجع إلى أن بعض السياسيين في الحزب الآن يواجهون اتهامات.
وفيما يتعلق بالسؤال العملي حول التعويض عن النفقات في حالة البراءة، فقد ألقت الكرة في ملعب وزارة المالية، حيث يجب أن توفر الأموال اللازمة.
كما رأت وزيرة العدل أن حزب الشعب يتحمل مسؤولية تسريبات الملفات المتنوعة التي تأتي عادةً من لجنة التحقيقات، وأكدت أن هناك حاجة للتحقق من ذلك، وأن رئيس المجلس الوطني النمساوي وولفغانغ سوبوتكا (ÖVP) هو المطالب بهذا الشأن.
من جانبها، تنتظر إدتستادلر نماذج محددة من حقوق المشتبه بهم من المدعي العام الاتحادي، كما قالت في مقابلة مع “Die Presse” يوم الأحد، وفيما يتعلق بتنفيذ إصلاح السرية الرسمية، صرحت إدتستادلر بأنهم “في طور الإنجاز” وأنهم يريدون البدء قريبًا في المفاوضات مع المعارضة “لا يمكن أن يمر وقت طويل” وفقًا لإدتستادلر.
وفيما يتعلق بالتكاليف، أفادت وزارة المالية في أعقاب تصريحات زاديتش أنها تعتقد أن وزارة العدل ستعرض هذه المسألة في المفاوضات المقبلة بشأن الميزانية، ومع ذلك، كان بالإمكان تنفيذ هذا من قبل باستخدام الزيادات الميزانية الحالية، وتقرر في النهاية من قبل الجهة المسؤولة عن تحديد أولويات الميزانية.
رد الفعل لم يأتِ فقط من الحزب شعب، حيث انتقدت الناطقة باسم الحزب الاشتراكي النمساوي، سيلما يلديريم، تصريحات زاديتش، واعتبرت أنها أظهرت بوضوح “أن الحكومة الأسود والخضراء لن تقدم أي مشاريع مهمة للشعب في هذه الفترة النيابية”.
وأوضح الأمين العام للحزب الجديد (NEOS)، دوغلاس هويوس، أنه لم يتمكن أي عضو من الحكومة من الاعتراف بوضوح مثل زاديتش بأن “هذه الحكومة لم تعد تعمل، بل تحجب فقط وتتنازع وتنتظر حتى الانتخابات القادمة”.
ORF




