المهاجرون في النمسا: بين الاندماج الفاشل والتحديات الاقتصادية

INFOGRAT – فيينا:
تحتاج النمسا إلى المزيد من العمال وتعزيز مركزها السياسي، وتقدم “Eva Dichand” محررة في مجلة Heute تحليلًا لأسباب فشل الحكومة.
![]() |
| APA |
ويتوقع وجود كارثة في جميع مجالات الاقتصاد النمساوي، بما في ذلك الصناعة، والضيافة، والسياحة، ومقدمي الخدمات، وذلك بسبب عدم توفر العمال.
ويبدو أن شركات التأمين، التي كانت تحظى بشعبية في الماضي، ليست قادرة على شغل الوظائف الشاغرة.
وتشير الإحصائيات إلى أن النمسا استقبلت حوالي 100000 مهاجر في عام 2022 فقط، ولكن يعتقد البعض أن المشكلة ليست في مستوى الهجرة، بل في سياسات الاندماج الفاشلة.
يجب أن يتم تعزيز التكامل لدمج المزيد من الأشخاص الذين يأملون في العيش في النمسا، وهذا سيضمن لهم مستقبلًا أفضل هنا.
تعاني النمسا من نقص حاد في العمال والتركيز السياسي اللازم لدمج المهاجرين.
ومن الواضح أن البيروقراطية تعيق الجهود الرامية لحل هذه المشكلة، حيث تعوق العديد من الخدمات الضرورية مثل التدريب المهني وتصاريح العمل.
بالإضافة إلى ذلك، تحتاج البلاد إلى وضع خطة شاملة للتكامل والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين واللاجئين، من خلال توفير فرص العمل والتعليم وتعلم اللغة وغيرها من الخدمات الأساسية.
ويتوجب علينا جميعًا المساهمة والاستفادة، والعمل على إعادة بناء مركز سياسي قوي يعمل على دمج المهاجرين بشكل أفضل وأسرع، لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في النمسا.





