رئيس الهيئة الإسلامية يطالب بفتح حوار مع الأحزاب النمساوية لتجاوز “الخلافات”

دعا أوميد فورال، رئيس الهيئة الإسلامية النمساوية، إلى فتح حوار شامل مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، بهدف تحقيق المصالحة وتعزيز التفاهم المشترك حسب وصفه.

facebook.com/IGGiOe

وصرح فورال اليوم الأحد بأن هناك حاجة ملحة إلى إجراء “عملية مصالحة” مع جميع التيارات السياسية، وذلك بعد “الخلاف” الذي نشب عام 2015 بسبب قانون الإسلام الذي اعتبره أوميد ظالمًا بالمقارنة مع الطوائف الأخرى.

وشدد فورال على أن هذا الحوار يجب أن يشمل ليس فقط الهيئة الإسلامية، ولكن أيضًا جميع الطوائف التي تشعر بالتمييز، بما في ذلك الكنيسة البروتستانتية.

كما أضاف فورال أنه سيعلن في نهاية يونيو المقبل ما إذا كان سيترشح مرة أخرى في انتخابات الهيئة الإسلامية النمساوية المقبلة في ديسمبر.

وأشار فورال إلى أن حظر تمويل المساجد من مصادر خارجية ليس المشكلة الوحيدة، مشيرًا إلى أنهم يواجهون حاليًا هيكلًا معقدًا.

بالإضافة إلى المساجد التي تخضع لسيطرة الهيئة الإسلامية، هناك مساجد أخرى تحت إدارة جمعيات في العديد من المناطق، وتعاني الهيئة نفسها من نقص الموارد المالية لتنفيذ المهام الإدارية.

يجدر بالذكر أن قانون الإسلام الجديد الذي تم عام 2015 وما زال يتعرض لبعض الإنتقادات من قبل ممثلي المسلمين، حيث يرونه يُعامل بشكل غير متكافئ معهم.

وكالات