النمسا تصدر أكثر من ألف شهادة مغادرة للاتجئين معظمهم من تونس وباكستان والمغرب

تم إصدار 1,005 شهادات للمغادرة لطالبي اللجوء في النمسا في العام الماضي، وفقًا لإجابة وزارة الداخلية على استفسار من الناطق الأمني في حزب الحرية هانس آميسباور.

APA

ومن بين محاولات التواصل مع دول الأصل، فشلت 253 محاولة، وتبين أن العديد من الشهادات المطلوبة كانت غير ضرورية، حيث قام طالبو اللجوء بالانتقال إلى دول أخرى.

إصدار شهادات العودة يتم عن طريق السفارة المعنية، وهو شرط أساسي لإعادة اللاجئين المرفوضين دون جواز سفر إلى بلدانهم الأصلية.

على سبيل المثال، رُفض استلام اللاجئين من باكستان في 72 حالة، ونفس الأمر في 55 حالة لنيجيريا، وبالتالي، حصل هؤلاء اللاجئون على وضع إقامة مؤقت في النمسا، ولكنهم غالبًا ما لا يحق لهم العمل.

بعض الدول لا تتعاون مع النمسا على الإطلاق، مثل النظام في إيران الذي يتصرف بنفس الطريقة تجاه الاتحاد الأوروبي بأكمله، وكذلك الصومال.

تم تقديم أكبر عدد من طلبات إصدار شهادة العودة إلى تونس في العام الماضي، تليها باكستان والمغرب، وبلغ العدد الإجمالي للطلبات حوالي 5,200، ويُلاحظ هنا الاختلاف الكبير بين إجمالي عدد الشهادات المصدرة بنجاح وعدد الطلبات المرفوضة، وذلك بسبب تحرك العديد من اللاجئين للخروج من البلاد تلقائيًا لأنهم لم يكونوا يعتزمون البقاء في النمسا كوجهة نهائية، وخاصة الهنود والتونسيين.

بشكل عام، تشير الإحصاءات إلى أنه تم العودة إلى مستويات شهادات المغادرة قبل أزمة كورونا الكبرى، في عام 2019، بلغ عدد الطلبات حوالي 5,600، وفي السنوات التالية تراجعت بشكل ملحوظ إلى حوالي 4,000 في عامي 2020 و 2021، وقد انخفض عدد الطلبات المرفوضة في عام 2019، وبلغ عدد الرفض 712، وهو أعلى بكثير من العام الماضي عند عدد مماثل من الطلبات.

إجمالًا، بلغ إجمالي عدد عمليات المغادرة في عام 2022 حوالي 12,550، حيث كانت ما يقرب من ثلثيها طوعية، بما في ذلك عودة النازحين من أوكرانيا.