SOS Mitmensch تحاكم عضو حزب الحرية اليميني بسبب تهجمه على السوريين

تم تقديم شكوى جديدة ضد جوتفريد فالدهوسل (FPÖ)، الرئيس الثاني لبرلمان الولاية في النمسا السفلى، والتي قد تؤدي إلى فتح تحقيقات من قبل المدعي العام، وذلك بناءً على تصريحات حزب الحرية في برنامج حواري يوم 2 فبراير، حيث أرسل المدعي العام في فيينا طلبًا إلى برلمان الولاية للتحقق من اشتباه في خطاب الكراهية.

kurier

وكان Waldhäusl ضيفًا في “Fellner! Live” على oe24.tv، في ذلك الوقت وكان لا يزال مستشارًا إقليميًا للجوء، ووفقًا لتقرير وسائل الإعلام، تم تقديم البلاغ بواسطة SOS Mitmensch، حيث يقال إن فالدهاوسل صور السوريين والأفغان على أنهم مجرمون عنيفون بطريقة عامة، وقد استخدم عبارات مثل “إنهم ليسوا على استعداد لقبول قيمنا وثقافتنا وديننا، وإذا لم يكن شخص ما على استعداد لقبول ذلك هنا، فلن يكون لهم مكان معنا”، واذا كانوا هاربين او لاجئين، لماذا يرمون جواز السفر، وكل الوثائق باستثناء السكين “.

قامت وسائل الإعلام بالإبلاغ عن Waldhäusl عدة مرات خلال فترة توليه منصب مستشار الدولة منذ عام 2018 وحتى مارس من هذا العام.

وكان أحد هذه الأخبار متعلقًا بطلب الإيواء للنساء والأطفال من أوكرانيا، والذي تم تفضيله على طلبات اللجوء الأخرى.

كما تم التحقيق في شكوى حول نقل اللاجئين القاصرين غير المصحوبين إلى سكن اللجوء في Drasenhofen (Bezirk Mistelbach) في نوفمبر 2018، واتُهم فالدهاوسل ومسؤول سابق في المقاطعة بإساءة استخدام المنصب.

في عام 2022، تمت محاكمة هذه الشكوى لمدة شهر في المحكمة الإقليمية في سانت بولتن، وانتهت ببراءة فالدهاوسل والمسؤول السابق.