احتجاز مواطنين نمساويين من فورارلبرغ قبالة سواحل قطاع غزة مشاركون في “أسطول الصمود العالمي”

فييناINFOGRAT:

أعلنت ولاية فورارلبرغ في النمسا يوم الخميس الماضي عن احتجاز السلطات الإسرائيلية لعدة أشخاص قبالة سواحل قطاع غزة، من بينهم اثنين من مواطني الولاية، مؤكدة أنها أبلغت وزارة الخارجية النمساوية على الفور للتدخل وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المحتجزين، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

أكدت ولاية فورارلبرغ النمساوية يوم الخميس الماضي أن السلطات الإسرائيلية أوقفت عدداً من الأشخاص قبالة قطاع غزة، من ضمنهم اثنين من مواطني الولاية. وذكرت الولاية أنها أبلغت وزارة الخارجية النمساوية على الفور بالحادثة.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها تلفزيون ORF، فإن المجموعة التي تم احتجازها هم مشاركون في “أسطول الصمود العالمي” (Global Sumud Flotilla) الذي كان يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. إلا أنه لا يزال من غير الواضح حالياً سياق عملية الاحتجاز، وما إذا كان المحتجزون جزءاً من أسطول المساعدات أو تم إيقافهم لأسباب أخرى.

وأوضحت الولاية بعد ظهر يوم الخميس أن الوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية (BMEIA) على اتصال مع السلطات الإسرائيلية. ويتمثل هدف الوزارة في تقديم الدعم للمواطنين النمساويين المتضررين، في حال رغبوا في ذلك. ولم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن.

النمسا تطالب بتوخي الحذر

كما أشارت وزارة الخارجية النمساوية إلى أنها وجهت لـ إسرائيل بالفعل عدة مذكرات دبلوماسية تطالبها فيها بتوخي حذر خاص في العمليات المحيطة بأسطول المساعدات المتجه إلى غزة، والعمل بما يتوافق مع القانون الدولي. وشددت النمسا على ضرورة أن تضمن إسرائيل التمييز الواضح بين الأهداف المدنية والعسكرية، وأن تنفذ العمليات بشكل متناسب وبعناية خاصة.

وإضافة إلى ذلك، تذكّر وزارة الخارجية النمساوية بوجود تحذير سفر سارٍ منذ فترة طويلة للمواطنين النمساويين يشمل قطاع غزة والمناطق المحيطة به.

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى