استقالة Drexler من رئاسة حزب الشعب (ÖVP) في شتايرمارك تحت ضغوط داخلية
فيينا – INFOGRAT:
أعلن Christopher Drexler رسميًا استقالته من منصب رئيس حزب الشعب (ÖVP) في ولاية ستيريا، بعد اجتماع مجلس الحزب الإقليمي الذي عقد يوم الاثنين بعد الظهر. Drexler غادر الجلسة بصمت، دون الإدلاء بأي تصريحات.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، رغم استقالته، سيظل Drexler نشطًا في السياسة المحلية، حيث سيشغل منصب النائب الثاني لرئيس برلمان الولاية. وتم الإعلان عن أن Manuela Khom، التي شغلت منصب رئيسة برلمان الولاية مؤخرًا، ستخلفه كرئيسة للحزب.
ضغوط داخلية ودعم متراجع
تزايدت الضغوط على Drexler داخل الحزب، خاصة من جناح الاقتصاد (Wirtschaftsbund) وقادة الدوائر الإقليمية، الذين انتقدوا رغبته في البقاء في الحكومة رغم تصريحاته السابقة بالتنحي. وتأتي هذه التطورات قبيل انتخابات مهمة في البلديات وغرف التجارة بالربيع المقبل.
تحدث Joachim Schnabel، النائب عن جنوب ستيريا، مؤكدًا دعم الحزب لـ Khom: “نمتلك الآن قيادة جديدة، بوجه جديد يمتلك الخبرة والقبول في الريف لقيادة الحكومة بفعالية خلال السنوات القادمة.”
انتقادات المعارضة
انتقد Max Lercher، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ)، الوضع داخل حزب الشعب، معتبرًا إياه بداية لتصدع تحالف ÖVP مع حزب الحرية (FPÖ)، وقال: “الانشغال بالصراعات الداخلية بدلاً من مواجهة التحديات الكبيرة أمر غير مسؤول.”
أما Sandra Krautwaschl، من حزب الخضر، فقالت إن تشكيل الحكومة يشي بالفوضى وانعدام الاستقرار: “ما نراه هو بداية محبطة لتحالف قديم جديد بين FPÖ وÖVP.”
التشكيل الحكومي
بقيادة Khom، ستضم الحكومة الإقليمية الجديدة كلًا من Barbara Eibinger-Miedl، Karlheinz Kornhäusl وSimone Schmiedtbauer. في المقابل، سيغادر كل من Drexler و Werner Amon الحكومة، حيث سيواصل الأخير عمله كعضو عادي في البرلمان المحلي.
من جانبها، قدمت FPÖ فريقها الحكومي بقيادة Mario Kunasek، الذي سيضم Claudia Holzer، Stefan Hermann وHannes Amesbauer.
مسيرة Drexler السياسية
تولى Christopher Drexler قيادة الولاية في يوليو 2022 خلفًا لـ Hermann Schützenhöfer. عُرف بمواقفه الجدلية مثل دعمه لرفع السرعة على الطرق السريعة إلى 160 كلم/س، ودعمه المبكر للزواج المثلي، وكذلك حديثه حول إنهاء الحياد النمساوي.
تُعزى خسارة حزب الشعب في الانتخابات الأخيرة جزئيًا إلى مشروع مستشفى Liezen الذي واجه معارضة شعبية.
