اكتشاف حمض DNA لامرأة على منشفة لفّت جثة رضيع عُثر عليها داخل كيس في حديقة Europapark بمدينة كلاغنفورت
عُثر على أدلة جديدة في قضية العثور على جثة رضيع في بداية يوليو/تموز داخل Europapark في مدينة كلاغنفورت، إذ تمكن المحققون من استخراج عينة حمض نووي من المنشفة التي لُف بها جسد الطفل، وأعلنت النيابة العامة أن الحمض النووي يعود لامرأة قد تكون والدة الرضيع، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وقالت النيابة العامة في كلاغنفورت إن هذه النتيجة تمثل خيطاً جديداً في القضية لكنها ليست اختراقاً نهائياً، إذ إن العينة لم تتطابق مع أي سجل في قاعدة بيانات الشرطة، ما يعني أن المرأة ليست معروفة لدى الأجهزة الأمنية. وأوضح المتحدث باسم النيابة Markus Kitz أن العثور على الحمض النووي يمثل تقدماً لكنه لا يكفي لتحديد هوية الأم أو المسؤولين عن الواقعة.
وأشار Kitz إلى أنه تم العثور أيضاً على أثر حمض نووي آخر على الحقيبة التي وُضع فيها الرضيع قبل دفنه، وهي حقيبة إعلانية تابعة لشركة أثاث، لكن الكمية لم تكن كافية لاستخلاص نتائج واضحة.
وتواصل التحقيقات في معهد الطب الشرعي بمدينة غراتس، حيث تقرر الاستعانة بخبير في علم الحشرات (Entomologe)، من أجل تحديد توقيت وفاة الرضيع بدقة ومدة بقائه مدفوناً، وذلك استناداً إلى مراحل تطور بيوض الحشرات التي وُجدت على الجثة.وأكدت النيابة أن الحشرات تلعب دوراً أساسياً في عملية تحلل الجثث، وأن هذا الفحص قد يسهم في تحديد تفاصيل زمنية مهمة. وما زالت السلطات تبحث عن شهود عيان يمكن أن يقدموا معلومات عن القضية، فيما لم يتم بعد التعرف على والدي الطفل، كما لم تسفر الرسوم التشبيهية المنشورة سابقاً عن أي نتائج.
