اكتشاف رفات مفقود نمساوي وسيارة غارقة بعد عشر سنوات في بحيرة ليبنو الاصطناعية جنوب بوهيميا بجمهورية التشيك

فييناINFOGRAT:

عثر غواصون تابعون للجيش التشيكي، مساء الأربعاء، خلال تدريبات غوص روتينية، على سيارة يُعتقد أنها تعود لأحد الشابين النمساويين اللذين فُقدا قبل عشر سنوات من منطقة Mühlviertler في النمسا العليا، بعد أن اختفت آثارهما بالكامل في منطقة جنوب بوهيميا بجمهورية التشيك. وجاء هذا الاكتشاف في بحيرة ليبنو الاصطناعية (Lipno-Stausee)، حيث تم العثور على بقايا بشرية داخل السيارة التي ظلت غارقة لعقد من الزمان، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

وأكدت متحدثة باسم شرطة جنوب بوهيميا للصحافة التشيكية، أنه تم اكتشاف ما يبدو أنه السيارة النمساوية المفقودة داخل بحيرة ليبنو بالقرب من قرية Cerna v Posumavi/Schwarzbach، وتم العثور على رفات بشرية بداخلها. وتم العثور على السيارة، التي كانت يبحث عنها منذ عشر سنوات، بالقرب من رصيف العبّارات في قرية Dolni Vltavice/Untermoldau.

انخفاض منسوب المياه ساعد في الكشف

وتشير التقديرات إلى أن انخفاض منسوب مياه بحيرة ليبنو الاصطناعية، والذي يعد الأدنى منذ فترة طويلة، ربما يكون عاملاً مساعداً في وصول الغواصين إلى السيارة الغارقة واكتشافها.

تعود وقائع الاختفاء إلى 11 سبتمبر 2015، عندما التقى الشابان الصديقان، وكلاهما يبلغ من العمر 26 عاماً من منطقة Mühlviertler، مساءً في بلدة Zwettl an der Rodl (حي Urfahr-Umgebung). ويُرجح أنهما توجها بشكل عفوي ليلاً نحو بلدة Vyssi Brod الصغيرة في جمهورية التشيك، التي تقع على بعد كيلومترات قليلة من الحدود.

وفي ساعات الصباح الباكر، التقطت كاميرا مراقبة صورة للسيارة عند دوار في مدينة Bad Leonfelden النمساوية. وبعد ذلك، فُقد أثرهما تماماً، ولم يتم تسجيل أي تحركات على حسابات الشابين المصرفية، وبقي هاتف أحدهما مغلقاً، بينما تُرك هاتف الآخر في المنزل.

جهود بحث واسعة لكنها فاشلة

في البداية، تعاملت الشرطة مع القضية على أنها “حالة اختفاء غير خطرة”، نظراً لاعتياد عدم عودة الشباب إلى المنزل مباشرة بعد قضاء ليلتهم في الخارج. لكن عندما لم يظهرا مجدداً، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، تم خلالها تمشيط المنطقة والمجاري المائية والخنادق في النمسا العليا وجمهورية التشيك.

ومع ذلك، باءت كل عمليات البحث بالفشل، بما في ذلك طلعات الطائرات المروحية، والتحقيقات في المستشفيات والسجون، والبحث عن شهود. وفي عام 2016، عُرضت القضية في البرنامج التلفزيوني “Aktenzeichen XY” على أمل الحصول على أي معلومات جديدة.

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى