الاتحاد العمالي يطالب بإصلاحات بسبب نقص العمالة وزيادة الضغط الوظيفي على الشركات في النمسا
فيينا – INFOGRAT:
كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد النمساوي للنقابات ÖGB وغرفة العمال AK وشمل 1.507 ممثلين عن مجالس العمل، أن البحث عن العمالة سيظل مشكلة رئيسية للشركات خلال السنوات المقبلة، مما يزيد من الضغط الوظيفي على الموظفين الحاليين، ووفقًا للنتائج التي نُشرت اليوم، فإن قطاعي البناء والضيافة والمطاعم سيواجهان صعوبة متزايدة في سد احتياجاتهما من العمالة خلال الفترة القادمة.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكدت كل من غرفة العمال ÖGB أن الجدل السياسي حول مغادرة الشركات للنمسا بسبب ضعف جاذبية بيئة الأعمال لا يعكس تمامًا رؤية ممثلي العمال داخل المؤسسات. فبينما أشار 75% من المستطلعين إلى أن النقاش حول تنافسية النمسا كوجهة اقتصادية قد ازداد خلال العام الماضي، أفاد 20% فقط بأن شركاتهم تأثرت فعليًا بهذه المسألة.
دعوات إلى تعزيز التدريب وتحسين بيئة العمل
رغم التحديات، أشارت الدراسة إلى تحسن في التواصل الداخلي داخل الشركات، حيث ذكر 49% من ممثلي العمال أن الحوار مع الإدارات تحسن مقارنة بالفترات السابقة.
وفي هذا السياق، دعت Angela Pfister، رئيسة القسم الاقتصادي في ÖGB، إلى تبني مجموعة من السياسات العمالية الداعمة، من بينها:
- توسيع برامج العمل القصير وآليات دعم التوظيف، خصوصًا في القطاعات المتأثرة بالأزمات مثل صناعة السيارات.
- زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة والبنية التحتية لشبكات النقل والطاقة.
- إطلاق مبادرات واسعة للتأهيل والتدريب المهني لسد الفجوة في سوق العمل.
- ربط العقود الحكومية بالمعايير الاجتماعية والبيئية لضمان تحسين ظروف العمل.
توفير مزيد من الموارد المالية لدعم قطاعي الرعاية الصحية والتمريض، من خلال تعيين مزيد من العاملين وتحسين ظروف العمل وضمان أجور عادلة.



