الخارجية النمساوية تعبر عن قلقها من الهجمات الروسية وتدعو لحماية محطة تشرنوبل النووية
فيينا – INFOGRAT:
أعربت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم السبت، عن قلقها الشديد إزاء استمرار الهجمات الروسية ضد أوكرانيا، لا سيما الضربة التي استهدفت محطة تشرنوبل النووية يوم أمس الجمعة.
ودعت الخارجية النمساوية، في بيان موجز نشرته على منصة التواصل الاجتماعي إكس (X)، روسيا إلى “التوقف عن اللعب بالنار”. كما شددت على ضرورة حماية المواقع النووية في جميع الأوقات، مؤكدةً أنه “يجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى المحطة النووية الأوكرانية، لمنع وقوع كارثة”.
ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف متزايدة من تكرار كارثة تشرنوبل، التي وقعت في 26 أبريل 1986، وتسببت في انتشار الإشعاع النووي عبر أوروبا، بما في ذلك النمسا.
من جانبها، أكدت وزيرة حماية المناخ النمساوية، ليونور غيفسلر، في وقت سابق، عدم وجود خطر إشعاعي على النمسا، رغم التقارير المتداولة حول وقوع هجوم مسلح على محطة نووية في أوكرانيا.
وقالت غيفسلر، عبر منصة إكس (X)، إن “الأحداث في أوكرانيا تؤكد مجددًا أن الطاقة النووية تبقى خطرًا غير قابل للسيطرة، ولا يمكن أن تكون أبدًا مصدر طاقة آمنًا”.
وأضافت أن وزارتها على تواصل مستمر مع السلطات الفنية المختصة في أوكرانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحةً أنه “لا يُتوقع حاليًا أي تأثيرات خارج نطاق المنشأة”. كما أكدت أن وحدة الطوارئ في قسم الحماية من الإشعاع تتابع التطورات عن كثب، وستواصل تقديم التقارير والمعلومات حول الحادثة.
وفي السياق ذاته، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها البالغ إزاء انفجار وقع داخل منشأة تشرنوبل النووية في أوكرانيا فجر أمس الجمعة.
وذكرت الوكالة، عبر منصة إكس (X)، أن فريقها الميداني في الموقع رصد الانفجار في تمام الساعة 01:50 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى اندلاع حريق.
وأضافت أن فرق الإطفاء هرعت إلى المكان خلال دقائق معدودة، مؤكدةً أنه “حتى اللحظة، لا توجد مؤشرات على حدوث اختراق في الحاوية الداخلية للمنشأة، كما أن مستويات الإشعاع داخل الموقع وخارجه لا تزال طبيعية ومستقرة”.
كونا



