السجن 20 شهراً (6 منها نافذة) لامرأة اعتدت جسدياً وقيّدت حريّة صديقتها السابقة في فيينا
أصدرت المحكمة الإقليمية في فيينا، يوم أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة 20 شهراً، ستة منها نافذة، بحق شابة تبلغ من العمر 20 عاماً، بتهمة ممارسة العنف المستمر ضد صديقتها السابقة، ويُزعم أن المدانة كانت تضرب صديقتها السابقة بانتظام، وتسيطر عليها بشكل شامل، وتقيد حريتها بشكل كبير، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
ولم تُدن الشابة بالصيغة الكاملة للتهم الموجهة إليها في لائحة الاتهام، بل أُدينت فقط بتهمة الإيذاء الجسدي المتعدد. والحكم الصادر غير نهائي. وقال المدعي العام في مستهل الجلسة: “لقد أساءت معاملتها عدة مرات في الأسبوع، وشدتها من شعرها، وعضتها. لدينا صور تظهر الضحية مغطاة بآثار عضات في جميع أنحاء جسدها”.
“إساءة معاملة متبادلة بسبب المخدرات”
رد محامي الدفاع Lukas Hruby على الاتهامات بالقول: “حدثت إساءة معاملة. من كلا الطرفين”، مشيراً إلى أن علاقة المرأتين “اتسمت بتعاطي المخدرات معاً”، ما أدى إلى تكرار المشاجرات والاعتداءات الجسدية، حيث كانت الصديقة السابقة لموكلته هي “نقطة الخلاف الرئيسية”.
وفي شهادتها، قالت المدانة البالغة من العمر 20 عاماً: “كانت تريدني أن أعود إليها. كانت تريد أن تقاتل من أجلي. لقد كنا معاً لفترة طويلة جداً”، مشيرة إلى أن العلاقة بدأت في عام 2022، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً. واعترفت المتهمة جزئياً بالتهم الموجهة إليها، مؤكدة حدوث اعتداءات جسدية، لكنها نفت حدوث طعن بالسكين.
كما نفت المدانة أن تكون اعتدت جسدياً بشكل منتظم، وقالت بشأن اتهامها بمنع صديقتها السابقة (26 عاماً) من رؤية أصدقائها وابنتها من علاقة سابقة: “كنت أريد أن أعرف أين تذهب عندما تخرج. لكن لم يكن هناك سلب لحرية الحركة”. وأكدت المدانة أن المشكلة كانت تكمن في المخدرات، قائلة: “كنا نستهلك الكثير حقاً. لكن الحب كان أقوى بسبب المخدرات. جاذبية أكبر”.



