السجن مع وقف التنفيذ لمواطن سويسري وجه تهديدات بوجود قنابل ضد مؤسسات نمساوية
صدر حكم غير نهائي في سويسرا، نهاية شهر سبتمبر الماضي، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق المواطن السويسري الذي كُشف هويته كـ “المرتكب” لتهديدات متعددة بوجود قنابل ضد مؤسسات نمساوية مختلفة في أكتوبر 2024، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم محكمة “زي-غاستر” (See-Gaster) في كانتون “سانت غالن” (St. Gallen): “صدر حكم بالسجن لمدة 24 شهراً مع وقف التنفيذ وفترة اختبار مدتها ثلاثة أشهر”. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل تحمل نفقات الإجراءات القضائية.
أُدين الرجل تحديداً بتهمة “تكرار إطلاق إنذارات كاذبة”، و”محاولة الإكراه”، و”محاولة العنف أو التهديد ضد السلطات أو الموظفين العموميين”، و”تكرار الاتهامات الكاذبة”. وتوقع المتحدث أن يصبح الحكم نهائياً قريباً.
ولم تحدد المحكمة السويسرية على الفور التهديدات التي يُزعم أن الرجل مسؤول عنها في النمسا. وقال المتحدث إن الأمر “لا يتعلق بالقضايا الكبرى”، مشيراً إلى أن سلطة الادعاء السويسرية أسقطت أيضاً بعض التهم الفردية الموجهة للمتهم.
تهديدات استهدفت منشآت عديدة في النمسا
في خريف العام الماضي، أُرسلت تهديدات عبر البريد الإلكتروني ضد العديد من مديريات الشرطة الإقليمية، ومحطات القطار، والمدارس، ومراكز التسوق، ومؤسسات أخرى في النمسا، مثل المحكمة الإقليمية في فيينا. وفي أكتوبر 2024، أشارت وزارة الداخلية النمساوية إلى وقوع 27 تهديداً إجمالاً.
وعلى إثر ذلك، قامت سلطات الأمن النمساوية، بقيادة “مديرية حماية الدولة وخدمة الاستخبارات” (DSN)، بالبحث عن المشتبه به السويسري الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً وقت ارتكاب الجرائم، وصدر بحقه مذكرة توقيف أوروبية. كما نفذت السلطات السويسرية حملة تفتيش في منزله آنذاك.
وقد تبين مؤخراً أن مجموعة من ألمانيا يُرجح أنها تقف وراء الجزء الأكبر من سلسلة التهديدات. ولا تزال هوية هذه المجموعة غير واضحة حتى الآن، وكذلك دافعها وراء هذه الأفعال.
