النمسا تحتفل بمرور 30 عامًا على انضمامها للاتحاد الأوروبي وسط إنجازات وانتقادات
فيينا – INFOGRAT:
تحتفل النمسا اليوم بذكرى مرور 30 عامًا على انضمامها للاتحاد الأوروبي، بعد أن انضمت رسميًا في 1 يناير 1995، عقب مفاوضات استمرت قرابة العامين. كان هذا الانضمام جزءًا من توسعة الاتحاد التي شملت أيضًا السويد وفنلندا، وشكل نقطة تحول في اقتصاد البلاد، حيث سجلت طفرة اقتصادية بفضل السوق الأوروبية الموحدة.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بدأت المفاوضات الرسمية في 1 فبراير 1993 بعد تقديم وزير الخارجية آنذاك Alois Mock طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يوليو 1989، ورغم المعارضة التي قادتها أحزاب مثل حزب الحرية FPÖ والخضر، وافق 66.6% من النمساويين في استفتاء شعبي على العضوية.
الإنجازات الاقتصادية
ساهم الاتحاد الأوروبي في تعزيز التجارة الخارجية للنمسا، حيث تضاعفت قيمتها أربع مرات خلال ثلاثة عقود. وأظهر تقرير WIFO أن انضمام النمسا أضاف 0.7% للنمو الاقتصادي السنوي. كما ساعد السوق الموحدة الشركات النمساوية على تجاوز الحواجز البيروقراطية وتحقيق أرباح مليارية.
تحديات وسوء فهم
ورغم الإنجازات، تراجعت الحماسة تجاه الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد أزمة اليورو وجائحة كورونا، حيث انتشرت انتقادات تتعلق بالبيروقراطية والهجرة وسياسات اللقاحات. أظهرت أحدث استطلاعات الرأي انخفاض التأييد للبقاء في الاتحاد إلى 60%، وهو ثاني أدنى مستوى منذ الانضمام.





