النمسا تحيي “يوم الهروب الطويل” لمكافحة الإقصاء وتعزيز الاندماج.. فعاليات عديدة في فيينا

فييناINFOGRAT:

تنطلق يوم 3 أكتوبر 2025 مبادرة “يوم الهروب الطويل” (Langer Tag der Flucht) في جميع أنحاء النمسا، وهي فعالية سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا اللجوء، والنزوح، والاندماج، حيث تستضيف فيينا العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بهذه المناسبة، الداعية إلى التنوع ورفض الإقصاء، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2012 من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ومنذ ذلك الحين تُقام سنوياً. ويشمل برنامج فيينا لهذا اليوم قراءات، وعروض أفلام، وجولات إرشادية، وورش عمل، وجلسات نقاش، تقام في أماكن مختلفة مثل متحف فيينا أو قصر بيلفيدير (Belvedere). وبينما نفدت تذاكر بعض الفعاليات، لا تزال هناك مقاعد متاحة في فعاليات أخرى. ويمكن الاطلاع على البرنامج الكامل على الموقع الإلكتروني للمبادرة، langertagderflucht.at.

ومن ضمن الفعاليات المخطط لها، ستقام في ساحة حقوق الإنسان (Platz der Menschenrechte) في شارع Mariahilfer Straße، عند الساعة 10:30 صباحاً، فقرة لـ جوقة مؤقتة (Pop-up-Chor) بتنظيم من منظمة كاريتاس (Caritas) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وستقدم الجوقة التي تتألف من متطوعين ولاجئين أغاني متعددة اللغات من ثقافات متنوعة. والدعوة مفتوحة أيضاً للمارة للانضمام إلى الغناء، بهدف استخدام الموسيقى للتعبير عن التنوع ورفض الإقصاء.

تهدف المبادرة إلى خلق وعي بالتحديات التي يواجهها اللاجئون وطالبو اللجوء. فمن خلال الأنشطة المتنوعة، تُتاح الفرصة للجمهور للتعمق في قضايا النزوح والهجرة ومعرفة المزيد عن تجارب اللاجئين الحياتية.

ومن المرجح أن يتناول “يوم الهروب الطويل” أيضاً حركة اللجوء الكبيرة التي وقعت قبل عشر سنوات، حيث وصل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى النمسا في صيف عام 2015. وفي ذلك الوقت، فتحت النمسا وألمانيا حدودها بشكل منسق أمام اللاجئين، الذين كانوا قادمين بشكل رئيسي من سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية.

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى