باريس تستضيف مباحثات نمساوية فرنسية حول اللجوء والهجرة والتشديدات المطلوبة
فيينا – INFOGRAT:
عقد وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي – ÖVP) لقاءً في العاصمة الفرنسية باريس مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو (Bruno Retailleau)، تمحور حول مراكز العودة في الدول الثالثة ومسألة الترحيل إلى أفغانستان، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية النمساوية.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكد كارنر عقب الاجتماع: «إن سياسة اللجوء الصارمة والعادلة تتطلب أيضًا تنفيذ عمليات الترحيل. النمسا وفرنسا، بالتعاون مع ألمانيا، تعمل معًا في هذا الاتجاه، من أجل تمكين عمليات الترحيل إلى أفغانستان».
«تشديدات لازمة»
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن الوزيرين شددا على أن ميثاق اللجوء والهجرة المشترك للاتحاد الأوروبي يجب أن يُنفذ بسرعة، مشيرين إلى أن بعض الجوانب تحتاج إلى «تشديدات إضافية». كما أعرب الطرفان عن دعمهما لفكرة إنشاء مراكز عودة في دول ثالثة، معتبرين أن مثل هذه المراكز ضرورية للغاية.
لقاء وزيرة الشؤون الأوروبية مع نظيرها الفرنسي
وفي سياق متصل، التقت وزيرة الشؤون الأوروبية النمساوية كلاوديا بلاكولم (Claudia Plakolm) من حزب الشعب النمساوي، نظيرها الفرنسي بنيامين حداد (Benjamin Haddad) في باريس، حيث تناول اللقاء، وفقًا لما ورد في بيان رسمي، مكافحة التطرف، ومعاداة السامية، وخطاب الكراهية على الإنترنت.وتهدف النمسا وفرنسا إلى طرح مبادرة مشتركة بهذا الشأن خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي المقبل في بروكسل، وفق ما أفاد به البيان.



