جامعة فيينا: الذكاء الاصطناعي يرفع الطلب على الطاقة ويضع الأهداف المناخية تحت الضغط

أكد تقرير اقتصادي صادر عن جامعة فيينا للتكنولوجيا أن التوسع السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على موارد الطاقة، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الأهداف المناخية العالمية.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أشار التقرير إلى أن كبرى شركات التكنولوجيا بدأت تستثمر في محطات طاقة نووية جديدة ومتطورة، مما يعيد إحياء النقاش حول دور الطاقة النووية في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تواجه انتقادات شديدة بسبب التحديات المستمرة المتعلقة بالتخلص من النفايات النووية، والتي لا تزال تمثل مشكلة كبيرة دون حلول جذرية.

حاجة ملحة إلى مصادر طاقة نظيفة وآمنة
شدد التقرير على ضرورة تزويد الشركات بمصادر طاقة جديدة تكون نظيفة وآمنة لتلبية الطلب المتزايد الناتج عن التطور في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية أو ملوثة يمكن أن يعوق تحقيق الأهداف المناخية العالمية.

عودة الطاقة النووية إلى الواجهة
وذكر التقرير أن الطاقة النووية تشهد نهضة، خصوصًا في مجال التكنولوجيا. وأشار إلى إعلان شركة مايكروسوفت بالتعاون مع شركة “كونستيليشن إنيرجي” عن إعادة تشغيل محطة للطاقة النووية في ولاية بنسلفانيا كانت قد أُغلقت سابقًا. كما أعربت شركات أخرى مثل جوجل وأمازون عن اهتمامها بتطوير تقنيات جديدة في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى