حكومة النمسا السفلى تعلن عن خطط صارمة ضد التطرف وتعزيز القيم الثقافية

تمكن فريق عمل ولاية النمسا السفلى من إعداد خطة شاملة لمكافحة ما يسمى “الإسلام الراديكالي”، حيث قدمت رئيسة الولاية يوهانا ميكل-لايتنر (من حزب الشعب النمساوي) ونائب رئيس الولاية أودو لاندباور (من حزب الحرية النمساوي) مجموعة من الإجراءات الصارمة في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، بحسب صحيفة Heute النمساوية

الإجراءات المخطط لها تتضمن:

  • في رياض الأطفال:
    • توسيع خطة التعليم في رياض الأطفال لتشمل فصلاً عن “التراث الثقافي – التقاليد – العادات”.
    • وضع إطار قانوني لإصدار لوائح داخلية للرياض تشمل قواعد سلوكية خاصة للأطفال وأولياء الأمور.
    • توسيع قاعدة المشاركة الإجبارية لأولياء الأمور، مع فرض غرامات إدارية تصل إلى 2500 يورو في حال رفض المشاركة في الاجتماعات الإلزامية.
    • توفير إمكانية استبعاد الأطفال من الروضة في حال كانوا يزعجون سير العمل أو يتسببون في مشاكل سلوكية، خاصة إذا كانت هذه التصرفات تظهر عدم تسامح واضح تجاه الآخرين.
    • فرض وجود الصليب في المدارس ورياض الأطفال كرمز للهوية الثقافية النمساوية، مع طلب من الحكومة الاتحادية تطبيق هذا في جميع المباني العامة.
  • في المدارس الإلزامية:
    • سيتم تنفيذ نفس نموذج اللوائح الداخلية لتشمل المدارس.
    • إدخال تعليم أكبر حول القيم الثقافية والتقاليد النمساوية في المناهج الدراسية، خاصة خلال الذكرى السنوية لعام 2025.
    • الدعوة إلى فرض حظر على الحجاب للفتيات تحت سن 10 سنوات من خلال تعديل دستوري اتحادي.
  • الإجراءات الإضافية:
    • تعزيز التدابير الأمنية بما في ذلك زيادة المراقبة على التمويل المحتمل للجماعات المتطرفة من قبل السلطات المحلية.
    • تحديد ضوابط أكثر صرامة على أماكن تصنيع اللحوم الحلال من قبل مسؤولي الصحة البيطرية لضمان الامتثال لجميع المعايير.
    • التزام صارم بعدم السماح للموظفين الحكوميين بالانضمام إلى جماعات إسلاموية متطرفة، مع فرض حظر على ارتداء الملابس التي تغطي الوجه (مثل النقاب أو البرقع) في الوظائف الحكومية.
  • مراقبة الإسلام الراديكالي:
    • سيتم إنشاء مركز لمراقبة الإسلام الراديكالي بالتعاون مع هيئة الاتحاد لمكافحة الإسلام السياسي، كما ستتم متابعة تهديدات التطرف بشكل مستمر.
  • مجلس الأمن المحلي:
    • سيتم إنشاء مجلس أمن محلي لتحليل تهديدات الأمن المحتملة ووضع استراتيجيات وقائية، مع تضمين كافة المؤسسات الأمنية المعنية.

ردود الفعل والمواقف السياسية:

  • صرحت رئيسة الولاية ميكل-لايتنر بأنها تشعر بقلق بالغ حيال التطورات الأخيرة، مشيرة إلى التهديدات الإرهابية التي تواجهها النمسا، سواء كانت خطط هجمات في فيينا أو الهجمات المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
  • شدد نائب رئيس الولاية أودو لاندباور على أن هذا العمل هو جزء من حماية الثقافة الغربية المسيحية النمساوية، وأن الحكومة النمساوية ستواصل العمل بحزم ضد أي تهديدات ضد المجتمع النمساوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى