حملة تطعيم مجانية ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عبر “Health Mobil” في النمسا
فيينا – INFOGRAT:
انطلق المركز الصحي المتنقل “Health Mobil” التابع لجمعية الصليب الذهبي النمساوية (ÖGGK) في جولة عبر النمسا، حيث يوفر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مجانًا لجميع الأشخاص حتى سن 30 عامًا، دون الحاجة إلى موعد مسبق. المحطة الأولى للحملة هي “Erste Campus” في الحي العاشر بفيينا.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لإحصائيات جمعية الصليب الذهبي النمساوية (ÖGGK)، يصاب ما بين 85 و90% من النساء والرجال خلال حياتهم بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي قد يسبب الثآليل التناسلية، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. يموت في النمسا ثلاث نساء أسبوعيًا بسبب السرطان المرتبط بفيروس HPV، ومن أجل مواجهة هذه المخاطر، أطلقت الجمعية حملة التطعيم المجاني مجددًا.
تفاصيل الحملة ومحطات “Health Mobil”
يتم تقديم التطعيمات اليوم في “Erste Campus” بفيينا بين الساعة 11:00 صباحًا و6:30 مساءً، حيث يتولى فريق الخدمات الصحية بمدينة فيينا توفير اللقاح، ويمكن للراغبين في التطعيم الحضور مباشرة دون الحاجة إلى موعد مسبق، مع ضرورة إحضار دفتر التطعيم، وبطاقة التأمين الصحي (E-card)، وبطاقة هوية تحمل صورة شخصية.
بعد فيينا، ستنتقل العيادة المتنقلة إلى إنسبروك، حيث سيتم تقديم التطعيم هناك في 7 أبريل.
معدل التطعيم ضد HPV في النمسا لا يزال منخفضًا
منذ عام 2014، أصبح بإمكان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا الحصول على التطعيم مجانًا. ومع ذلك، فإن نسبة المستفيدين من هذا البرنامج في النمسا كانت منخفضة عند حوالي 50%، مما أدى إلى مخاوف من ضعف الحماية المجتمعية ضد الفيروس.
للحصول على حماية فعالة، يجب تلقي جرعتين من اللقاح، بفارق لا يقل عن 6 أشهر ولا يزيد عن سنة واحدة بين الجرعتين.
في فبراير 2023، تم توسيع نطاق التطعيم المجاني ليشمل الأطفال، والمراهقين، والشباب حتى سن 21 عامًا. ثم في يوليو 2024، تم تمديده ليشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عامًا. ووفقًا لوزارة الصحة النمساوية، فإن عدد التطعيمات المقدمة لهذه الفئة العمرية تضاعف تقريبًا عشر مرات منذ ذلك الحين.
الواقي الذكري لا يوفر حماية كاملة من فيروس HPV
تنتقل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عبر ملامسة الأغشية المخاطية مباشرة، مثل الاتصال الجنسي، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تنتقل أثناء الولادة من الأم إلى الطفل. طالما أن العدوى موجودة في الجسم، يظل خطر نقل الفيروس قائماً. وأوضحت وزارة الصحة أن الواقيات الذكرية لا توفر حماية كاملة من الإصابة بالفيروس.



