ضبط مئات الكيلوغرامات من الألعاب النارية المحظورة في النمسا العليا قادمة من التشيك
فيينا – INFOGRAT:
أعلنت الشرطة النمساوية عن نتائج مخيفة من عملية تفتيش أمنية خاصة تمت مساء الأحد عند معبر ويغيتشلاغ الحدودي (منطقة أورفار-أومغبينغ) في النمسا العليا، حيث تمكنت من ضبط ما يقارب نصف طن من الألعاب النارية المحظورة التي تم شراؤها من جمهورية التشيك.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في هذه الحملة التي ركزت على التفتيش على الحدود، أوقفت الشرطة تقريبًا كل سيارة وقامت بتفتيشها بدقة شديدة، وعلى الرغم من أن هذه العمليات قد تكون مصدر إزعاج للعديد من السائقين، إلا أن الضباط عثروا على ألعاب نارية محظورة كل بضع دقائق، وأوضح خبير المتفجرات ماركوس كرايلماير من قيادة الشرطة المحلية أن “الألعاب النارية من الفئات F3 و F4 هي الأكثر ضبطًا، وهذه هي المواد التي تسبب إصابات شديدة عند استخدامها في ليلة رأس السنة”.
خطر الألعاب النارية القوية
الألعاب النارية من فئة F3 وما فوق مخصصة فقط للمتخصصين في فنون الألعاب النارية. وقد لفتت انتباه الشرطة بشكل خاص إحدى الألعاب النارية التي تم ضبطها، حيث أظهرت التجارب أن هذا النوع من الألعاب النارية يمكن أن يكون قاتلاً في محيط 1.5 متر.
تم العثور على هذه الألعاب النارية على بعد بضع كيلومترات فقط من الحدود، حيث يتم بيعها في الأسواق بشكل قانوني إلى جانب الطريق.
ضبط أكثر من 100 كيلوجرام من المواد المتفجرة
كما تم العثور على العديد من المنتجات المحظورة ذات الجودة الرديئة، والتي تمثل تهديدًا كبيرًا، كما أضاف كرايلماير. “كانت عملياتنا التفتيشية اليوم ناجحة جدًا”، حسب قوله، “حيث تم ضبط مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، ما يعادل حوالي 100 كيلوجرام من المتفجرات النقية”.
عقوبات صارمة على مهربي الألعاب النارية
فيما يتعلق بالعواقب القانونية، أكد كرايلماير أنه لا يوجد لدى الكثير من المهربين وعي كامل بخطورة الأفعال التي يقومون بها، وأن بعضهم يكون غاضبًا بسبب فرض الغرامات عليهم بعد أن كانوا قد دفعوا أموالًا بالفعل مقابل شراء هذه الألعاب النارية.
وأضاف أن المهربين الذين يُضبطون أثناء محاولاتهم إدخال الألعاب النارية المحظورة إلى النمسا يواجهون غرامات تتراوح بين مئات إلى آلاف اليوروهات.



