مسابقة يوروفيجن تدفع بعض سكان فيينا لتأجير شققهم.. لكن ماهي القيود القانونية على ذلك
مع اقتراب مسابقة يوروفيجن للأغنية 2026 في فيينا بتاريخ 16 مايو/أيار، بدأ بعض سكان المدينة يفكرون في تأجير شققهم الخاصة لفترة قصيرة أثناء الحدث، نظراً لتوقع قدوم نحو 90.000 زائر إضافي وزيادة أسعار الفنادق، إلا أن هناك قيودًا قانونية وتنظيمية يجب مراعاتها، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وأوضح Gerhard Cech من شرطة البناء أن القانون ينص على شرطين أساسيين: ألا تتجاوز فترة التأجير القصير 90 يومًا في السنة التقويمية، وأن يظل المالك مقيمًا في الشقة نفسها طوال الفترة. وبحسبه، يمكن للمقيمين المؤهلين عرض شققهم على منصات الحجز المعتادة، لكن يجب أولًا مراجعة عقد الإيجار أو عقد ملكية الشقة للتأكد من عدم وجود قيود تمنع التأجير قصير الأمد.
وتشير غرف العمال في فيينا (Arbeiterkammer) إلى أن معظم عقود الإيجار تمنع التأجير القصير، وأن مخالفة ذلك قد تعرض المستأجر للمساءلة القانونية، خصوصًا إذا تم تحصيل أجر مرتفع بشكل غير متناسب. وبحسب Walter Rosifka، يمكن لصاحب العقار رفع دعوى قضائية للطرد إذا اعتبر أن التأجير القصير تم بمقابل مالي مبالغ فيه، ولن يكون المستأجر في الجانب الآمن إلا بعد الحصول على موافقة صريحة من المالك.
من جهة أخرى، هناك رسوم مستقطعة على كل عملية حجز عبر المنصات الإلكترونية، إضافة إلى ضرورة دفع ضريبة إقامة لكل ضيف في فيينا. كما يُحظر تأجير الشقق القصيرة في المساكن العامة، وقد تتطلب الشقق المملوكة الحصول على موافقة الجيران قبل التأجير.



