معرض فوتوغرافي بالمكتبة الوطنية النمساوية يسلط الضوء على قرن من التحولات السياسية والاجتماعية

أكد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين التزام بلاده بالتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز السلام ودعم التنمية والتعاون الدولي، مشددًا على أهمية التعلم من التاريخ لبناء مستقبل أكثر استقرارًا.

جاء ذلك خلال افتتاحه، معرض الصور الفوتوغرافية “تاريخ النمسا في مائة عام”، الذي تنظمه المكتبة الوطنية النمساوية في فيينا، والممتد حتى 2 نوفمبر المقبل، وذلك في إطار إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والذكرى الـ70 لاستقلال النمسا، بالإضافة إلى مرور 30 عامًا على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح فان دير بيلين أن المعرض يسلط الضوء على تاريخ البلاد عبر صور توثق المحطات السياسية والاجتماعية المفصلية، بما في ذلك صور لرؤساء الأحزاب والائتلافات الحكومية التي تعاقبت منذ عام 1925.

من جهتها، أشارت المكتبة الوطنية النمساوية في بيان رسمي إلى أن عام 2025 يحمل دلالات تاريخية بارزة، حيث يصادف الذكرى السنوية الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية وتحرير النمسا من الحكم النازي، إلى جانب الذكرى الـ70 لـمعاهدة الدولة لعام 1955، التي أرست أسس السيادة النمساوية.

وأضاف البيان أن هذين الحدثين، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها النمسا في ظل الجمهورية الثانية، شكلت الركائز الأساسية التي مهدت لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في 1 يناير 1995.

وأكدت المكتبة أن هذه المناسبات الثلاث تمثل فرصة لإعادة استكشاف تاريخ النمسا من خلال مجموعة مختارة من الصور الأيقونية التي توثق الأحداث السياسية والاجتماعية، فضلاً عن لقطات متميزة من الحياة اليومية، مما يعكس إسهامات المصورين النمساويين في توثيق ماضي البلاد منذ إعلان الجمهورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى