نساء فلسطين يحولن قضية فلسطين إلى معلم سياحي وسط فيينا لجذب انتباه السياح

نظمت جمعية غصن الزيتون الفلسطينية في النمسا التي تديرها السيدة نبال العسكري، يوم الجمعة 11.04.2025، وقفة نسائية حاشدة وسط مدينة فيينا دعمًا للنساء الفلسطينيات في غزة واحتجاجًا على الانتهاكات التي تعرضن لها جراء القصف الإسرائيلي. 

وقد لاقت الوقفة دعمًا واسعًا من مختلف الأوساط، حيث توافدت العديد من السيدات العربيات والنمساويات للمشاركة في الحراك الذي دعت إليه الجمعية.

وشهدت الساحة التي جرت فيها المظاهرة تفاعلًا غير مسبوق من قبل السياح الذين كانوا يتجولون في قلب المدينة, وأبدى العديد منهم تضامنهم مع القضية الفلسطينية، حيث طلبوا التقاط صور مع الأعلام الفلسطينية ومع النساء اللواتي شاركن في المظاهرة، في لفتة رمزية تؤكد على دعمهم للحقوق الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص تضامنهم مع النساء والأطفال في غزة الذين يعانون من المجازر والدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية.

وقد جاء هذا التحرك في سياق الحراك الشعبي الواسع الذي يشهده العالم لدعم أهالي غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المنطقة بعد التصعيد الأخير. وتحت شعار “كونوا صوتًا للحق”، دعت الجمعية إلى إظهار دعم قوي للنساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن قسوة الحرب والاحتلال، لا سيما بعد أن خلفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 16 ألف ضحية من النساء والأطفال.

كما تم استعراض الوضع الصحي الكارثي في غزة، حيث تحدث طبيب عبر الهاتف من المستشفى الأوروبي عن الحالات التي يتم استقبالها في المستشفى، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي في غزة سيء للغاية، مع إصابات خطيرة في الأطفال، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الطبية.

وكان من بين المشاركين في الوقفة سالي عطية، المرشحة عن حزب “Soz” في فيينا، التي أكدت على أهمية مثل هذه الفعاليات في رفع الوعي وتعزيز التضامن مع فلسطين، إضافة للمحامية النمساوية الشهيرة أستريد فاغنر.

وتعتبر الوقفة من عدة فعاليات نظمتها الجمعية في النمسا خلال الفترة الماضية إضافة لجمعيات فلسطينية عديدة، بهدف لفت انتباه العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة النمساوية للتدخل وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى