وزيرة البيئة النمساوية المنتهية ولايتها: سأواصل دعم قضايا المناخ في صفوف المعارضة

أكدت وزيرة البيئة النمساوية المنتهية ولايتها ليونور غيفيسلر، التي تنتمي إلى حزب الخضر، أنها ستواصل دعم قضايا المناخ باندفاع ناشط حتى بعد انتقالها إلى دورها الجديد في صفوف المعارضة. وفي مقابلة وداعية مع وكالة الأنباء النمساوية (APA)، صرحت غيفيسلر: “كلا الدورين مهم ولهما مكانتهما”، في إشارة إلى العمل الحكومي والنشاط المعارض.

التحديات القادمة ورؤية الخضر

شددت غيفيسلر على وجود مهام عديدة لم تُنجز بعد، أبرزها مواجهة الانتكاسات التي تشهدها قضايا البيئة والعمل على إعادة هيكلة حزب الخضر وتقويته وصولاً إلى عودته للمشاركة في الحكومة. وعبّرت عن قلة تفاؤلها فيما يتعلق بالتزام الأحزاب الأخرى، مثل حزب الشعب (ÖVP) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ) وحزب النيوس (NEOS)، بقضايا المناخ.

وأضافت: “عندما أُتابع المفاوضات الجارية الآن، لا أرى أن حماية المناخ تحظى بالأولوية التي تحتاجها والتي تستحقها هذه القضية الكبرى في هذا القرن”. ووصفت القرارات التي تضع حماية المناخ كأولوية ثانوية بأنها “قِصَر نظر مذهل”، مؤكدة أن أول الاقتطاعات في الميزانية غالباً ما تستهدف مشاريع حماية المناخ.

خطط غيفيسلر المستقبلية

حول مستقبلها السياسي، لم تقدم غيفيسلر إجابات واضحة بشأن ما إذا كانت ستخلف المتحدث الوطني باسم حزب الخضر، فيرنر كوغلر، الذي يُتوقع أن يغادر منصبه قريباً. وأشارت إلى دورها الحالي كنائبته بقولها: “لدي مكان جيد في البرلمان وسأستمر في دعم فيرنر كوغلر”. وأوضحت أن المناقشات حول الخطوات المقبلة للحزب سيتم تناولها وتنظيمها خلال العام المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى