وفاة مرضى بمستشفى في النمسا العليا.. تهم القتل غير العمد ضد طبيب التخدير
فيينا – INFOGRAT:
باشرت النيابة العامة في مدينة شتاير التحقيقات في قضية وفاة اثنين من المرضى في مستشفى كيرشدورف في النمسا العليا، حيث اشتبه في وفاة أحدهم بسبب جرعة خاطئة من دواء المورفين “فيندال” من قبل طبيب التخدير في المستشفى. تم في البداية التحقيق مع الطبيب بتهمة القتل غير العمد، لكن التحقيقات توسعت إلى تهمة القتل بالتهور، بعد دراسة الوثائق والتقارير الأولية للشرطة.
وبحسب صحيفة krone النمساوية، يشتبه في أن الطبيب المشتبه به قد قام بإعطاء المرضى جرعة زائدة من المورفين، مما أدى إلى وفاتهم. وقد تم تعليق عمل الطبيب مؤقتًا لحين انتهاء التحقيقات. رغم ذلك، يتمسك الطبيب ببراءته، حيث يُعتبر بريئًا حتى تثبت إدانته.
التقرير السمي والتشريح الطبي
تم تشريح جثة المريض الذي توفي يوم الجمعة الماضي في وحدة العناية المركزة، والذي كان قد تعرض لكسور في الجمجمة ونزيف دماغي نتيجة لحادث وقع قبل دخوله المستشفى. لكن لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي للوفاة، حيث يظل تحديد ما إذا كان الكسور هي سبب الوفاة أو الجرعة الزائدة من المورفين بحاجة إلى تقرير سمي يتم من خلاله تحليل عينات الدم المأخوذة من الجثة. ومن المتوقع أن تستغرق نتيجة التقرير السمي ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
التحقيقات مستمرة
النيابة العامة أوضحت أنه إذا ثبت أن الطبيب أخطأ في إعطاء الجرعة، فقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات في حال ثبوت التهم. وتجري التحقيقات أيضًا بشأن مريض آخر توفي في الأسابيع الماضية في نفس المستشفى، حيث تشير الأدلة إلى أن المريض أيضًا كان تحت إشراف نفس الطبيب وتلقى نفس الدواء.تساؤلات حول الحادث
تحيط تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت وفاة المرضى نتيجة خطأ طبي غير مقصود أو ناتجة عن إهمال جسيم من قبل الطبيب، فيما تتواصل الجهود لمعرفة حقيقة ما حدث.



