وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في فيينا تطالب بممرات إنسانية إلى السويداء وضمان حماية دولية وحق تقرير المصير
شهدت العاصمة النمساوية فيينا مساء السبت 30 أغسطس/آب 2025 وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، دعت إليها جمعية “جسور للثقافة والاندماج وحقوق الإنسان” في النمسا، بمشاركة ناشطين من الطائفة الدرزية والأكراد والعلويين، وجاءت هذه الوقفة في إطار فعاليات تضامنية متزامنة نظمت في عدة مدن أوروبية وفي محافظة السويداء السورية.
وبحسب مصادر، رفع المشاركون أعلام الطائفة الدرزية والكردية والعلوية إلى جانب العلم النمساوي، مع غياب العلم السوري الجديد عن الفعالية، وردد المحتجون شعارات تطالب بفتح ممرات إنسانية عاجلة لتأمين الغذاء والدواء، وبالكشف عن مصير المختطفين في السويداء وإطلاق سراحهم فورًا، إضافة إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة وتوفير حماية دولية للمدنيين، كما شددوا على حق أبناء السويداء في تقرير مصيرهم في الاستقلال عن سوريا.
ووجّه المحتجون انتقادات حادة إلى السلطات السورية، واصفين سياساتها بأنها “إرهاب منظم ضد أبناء السويداء”، بحسب تعبيرهم، كما حملت بعض اللافتات عبارات تصف الرئيس أحمد الشرع بأنه “إرهابي ينحدر من خلفية متطرفة”.
وأشار المشاركون إلى ما وصفوه بـ”المخاطر الجسيمة” التي يواجهها الآلاف من أبناء السويداء، من تجويع وقتل وإخفاء قسري، مستندين إلى شهادات وتقارير حقوقية دولية.




