تحقيقات في عيادة تجميل مشبوهة في فيينا Simmering تكشف بيانات 400 زبون
فيينا – INFOGRAT:
كشفت الشرطة النمساوية عن عيادة تجميل غير قانونية في حي Simmering بالعاصمة فيينا، حيث خضع مئات الزبائن، من بينهم قاصرون، لعلاجات تجميلية على يد موظفات غير مؤهلات، مما عرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، وقد أُوقفت الإجراءات في الموقع وصودرت بيانات نحو 400 شخص، ، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
قالت المتحدثة باسم الشرطة، Anna Gutt، إن عناصر الأمن اقتحموا الموقع الذي كان يستخدم سابقًا كعيادة أمراض جلدية، حيث فُوجئوا بإحدى الموظفات وهي تستقبلهم عند المدخل، بينما كانت أخرى تقوم بحقن شفاه إحدى الزبونات داخل غرفة العلاج. وأضافت: “عند وصول الشرطة تم على الفور إيقاف كل الإجراءات الجارية.”
ممارسات غير قانونية بحق مئات الأشخاص
خلال تفتيش الموقع، ضبطت الشرطة بيانات تخص نحو 400 زبونة وزبون، بينهم عدد كبير من القاصرين. وتبيّن أن العيادة كانت تروّج لعلاجات تجميلية مثل تكبير الشفاه، وحقن البوتوكس، وحُقن حمض الهيالورونيك (Hyaluron-Filler)، بأسعار منخفضة جذابة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمة أسماء تجارية متعددة للتمويه.
وقد تم توجيه بلاغات جنائية ضد الموظفات بسبب ممارسة أنشطة طبية دون ترخيص.
تحذيرات من مخاطر صحية خطيرة
حذر الدكتور Veith Moser، المتخصص في الجراحة التجميلية والترميمية، من خطورة مثل هذه الممارسات، قائلًا: “حتى الإجراءات البسيطة مثل استخدام حمض الهيالورونيك قد تكون خطيرة إذا لم تُنفّذ بشكل صحيح من قبل طبيب مختص.” وأضاف أن عيادته تستقبل كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حالات مضاعفات ناجمة عن تدخلات غير مرخصة.
ووفقًا له، تشمل المضاعفات الشائعة الكدمات، الالتهابات، وظهور كتل أو تكتلات (Granulome) مؤلمة في الوجه أو الشفاه، وقد تتطور إلى حالات نخر في الأنسجة تستلزم علاجات طويلة ومعقدة، وتترك آثارًا دائمة على المظهر الخارجي.



