توزيع المهام الحساسة في مفاوضات الائتلاف بين حزب الشعب (ÖVP) وحزب الحرية (FPÖ)

فيينا – INFOGRAT:
أعلنت أحزاب FPÖ وÖVP يوم الجمعة عن تفاصيل الفرق التفاوضية المُشاركة في مفاوضات الائتلاف الحاكم، والتي تشمل 13 مجموعة فرعية لمناقشة مختلف القضايا. بينما كشفت ÖVP عن معظم الأسماء المُشاركة، أكدت FPÖ فقط قيادة خمس مجموعات، وستبدأ المفاوضات رسميًا يوم الاثنين.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تم الاتفاق على تشكيل فرق متوازنة من حيث الحجم من كلا الطرفين. ولم يُحدد إطار زمني نهائي لإنهاء المفاوضات. اللافت أن بعض الأسماء قد تكون مرشحة لمناصب وزارية في الحكومة المحتملة.
مفاجآت في قيادة المجموعات
على الرغم من إعلانها سابقًا نيتها ترك السياسة، ستقود وزيرة المرأة والإعلام سوزان راب (ÖVP) مفاوضات مجموعة الفنون والثقافة والإعلام. يضم فريقها أسماء بارزة مثل كورت إيغر وفولفغانغ سوبوتكا. من الجانب الآخر، يقود المجموعة عن FPÖ الأمين العام للحزب كريستيان هافينكر، الذي يدير أيضًا مفاوضات مجموعات البنية التحتية والنقل والرقمنة.
مفاوضات الدفاع والأمن
وزيرة الدفاع كلوديا تانر (ÖVP) ستترأس مجموعة الدفاع والرياضة بمشاركة سبعة رجال. من جانب FPÖ، يُتوقع مشاركة النائب فولكر رايفنبيرغر، رغم غياب تأكيد رسمي. توجد تقاطعات في الأعضاء بين مجموعة الدفاع ومجموعة الأمن الداخلي والهجرة التي يقودها وزير الداخلية غيرهارد كارتر (ÖVP)، بينما يمثل FPÖ في هذه المجموعة هانس أميزباور.
التمويل والضرائب
سيترأس مفاوضات مجموعة المالية والضرائب المتحدث المالي لحزب FPÖ هوبرت فوكس، في حين يمثل ÖVP رئيس غرفة التجارة هارالد ماهر وكليمنس نيدريست، الذي شغل سابقًا منصب رئيس مكتب وزير المالية الأسبق.
مجموعات الاقتصاد والعمل والطاقة
ستقود مجموعة الاقتصاد والطاقة والعمل عن حزب ÖVP فريق يضم 11 عضوًا، بترأس الأمين العام لغرفة التجارة وولفغانغ هاتمانسدورفر. يُتوقع أن يكون النائب أكسل كاسغير ممثلًا لـ FPÖ.
العدالة والدستور
تم دمج ملفات العدالة والسكن ضمن مجموعة واحدة، حيث يقودها عن FPÖ النائب هارالد شتيفان، بينما تُشرف عليها عن ÖVP الوزيرة كلوديا بلاكولم. سيتولى السكرتير العام الجديد للحزب ألكسندر برول قيادة ملفات الدستور والخدمة العامة ومحاربة معاداة السامية والتطرف.
السياسة الزراعية والمناخية
سيقود رئيس اتحاد المزارعين غيورغ شتراسر عن حزب الشعب مفاوضات مجموعة الزراعة والبيئة والمناخ. في المقابل، ستتولى رئيسة حزب الحرية في سالزبورغ مارلين سفازيك قيادة الفريق عن حزبها.
بداية المفاوضات
ستبدأ المفاوضات يوم الاثنين، بعد أن تجاوز الحزبان أولى العقبات في قضايا الميزانية. وقد أكدت المفوضية الأوروبية عدم وجود حاجة لإجراءات عجز ضد النمسا حاليًا، مع إعادة تقييم الوضع في الربيع المقبل.