جمعية اليمنيين تبحث مع “النمسا ميديا” سبل دعم الجالية اليمنية إعلاميًا

فيينا – INFOGRAT | محسن الزقري:
زار وفد من جمعية اليمنية للثقافة والاندماج في النمسا مقر مؤسسة “النمسا ميديا” في فيينا، بهدف التعريف بالجالية اليمنية ومشاريعها المستقبلية، وبحث سبل التعاون الإعلامي والثقافي، حيث التقى الوفد رئيس تحرير “النمسا ميديا” المهندس أحمد مراد، في لقاء وُصف بالبناء والمثمر.
استقبلت مؤسسة “النمسا ميديا” في مقرها بالعاصمة فيينا وفدًا من جمعية “اليمنية للثقافة والاندماج في النمسا”، وذلك في إطار جهود الجمعية لتعزيز حضور الجالية اليمنية في الفضاء الثقافي والإعلامي النمساوي، وبحث سبل الشراكة مع المؤسسات الإعلامية المعنية بشؤون الجاليات.
ضم الوفد ممثلين عن الهيئة الإدارية للجمعية وعددًا من أعضائها الفاعلين، الذين استعرضوا خلال اللقاء أهداف الجمعية وأنشطتها، مؤكدين حرصهم على تعزيز الاندماج الإيجابي للجالية اليمنية في المجتمع النمساوي، من خلال مشاريع ثقافية واجتماعية وتوعوية تسعى إلى دعم اليمنيين المقيمين في النمسا.
وأوضح أعضاء الجمعية خلال اللقاء أن الجمعية التي أُعلن عن تأسيسها في 6 مارس/آذار 2025 ومقرها مدينة سالزبورغ، تمثل مختلف أطياف الجالية اليمنية، من شعراء وأدباء ومهندسين وأطباء وناشطين اجتماعيين، وتعمل على مد جسور التفاهم الثقافي مع المجتمع النمساوي، من خلال تنظيم الفعاليات، والأنشطة المجتمعية، وإقامة معارض وندوات تثقيفية.
من جانبه، رحب رئيس تحرير “النمسا ميديا” المهندس أحمد مراد بالوفد اليمني، مشيدًا بمبادرة الجمعية وبدورها الحيوي في تمثيل الجالية اليمنية على نحو إيجابي. وأكد مراد خلال اللقاء أهمية وجود أطر تنظيمية فاعلة تمثل الجاليات العربية وتُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بينها وبين المجتمع النمساوي، مشيرًا إلى استعداد “النمسا ميديا” لتغطية فعاليات الجمعية ودعم صوتها إعلاميًا بما يساهم في تحقيق رسالتها.
كما ناقش الطرفان إمكانية تنظيم فعاليات إعلامية وثقافية مشتركة تبرز الهوية اليمنية وتعرّف بتاريخ وثقافة اليمن، وتفتح المجال أمام الحوار الثقافي بين العرب والنمساويين، خاصة في ظل تزايد أهمية الإعلام كمحفّز للاندماج والتعددية.
يُذكر أن جمعية “اليمنية للثقافة والاندماج في النمسا” تسعى لتوسيع شبكة علاقاتها مع الجمعيات والهيئات الثقافية والإعلامية في البلاد، وتعمل على مشاريع مستقبلية تهدف إلى تعزيز حضور اليمنيين في المجتمع النمساوي، وتوفير منصة جامعة لكل الطاقات اليمنية، من أجل مستقبل مشترك قائم على التفاهم والتنوع الثقافي.