سقوط نظام الأسد أثر على أكثر من 3,600 سوري للحصول على قرار بشأن لم شمل الأسرة في النمسا
فيينا – INFOGRAT:
في يناير من هذا العام، تم الموافقة على دخول 14 فقط من طالبي لم شمل الأسرة السوريين إلى النمسا، رغم أن 3,607 طلبات ما تزال قيد الانتظار، وهذا الانخفاض الكبير في الموافقات جاء نتيجة للتغيرات السياسية في دمشق، حيث تُعالج طلبات السوريين فقط في الحالات الاستثنائية، وكانت هذه التغييرات قد أدت إلى تقليص عدد الطلبات المعالجة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، حيث تم في سبتمبر الماضي منح 400 تأشيرة لدخول السوريين، بينما لا يتجاوز العدد الآن 14.
السوريون في النمسا: أكبر مجموعة لاجئين
لطالما كان السوريون يمثلون أكبر مجموعة لاجئة في النمسا، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد طلبات لم شمل الأسرة منهم. في سبتمبر 2024، كان 400 من السوريين قد حصلوا على تأشيرات لدخول النمسا، لكن هذا الرقم تراجع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، حاليًا، هناك 3,607 سوريًا ينتظرون الحصول على قرار بشأن طلباتهم.
التغيرات في سياسة لم شمل الأسرة بعد سقوط الأسد
يتعلق جزء من هذا الانخفاض بتشديد الرقابة على طلبات السوريين منذ التغيير السياسي في دمشق، حيث يتم النظر في الطلبات فقط في الحالات الإنسانية العاجلة، وبالتالي، بدأت الطلبات تتأخر بشكل ملحوظ، وارتفعت حالات رفض الطلبات بشكل كبير، في سبتمبر الماضي، تم رفض 31 طلبًا فقط، بينما ارتفعت هذه الأعداد إلى 1,836 حالة رفض في يناير من العام الحالي.
الوضع الحالي لطلبات لم شمل الأسرة
منذ يناير، تم السماح لـ 91 شخصًا فقط بالسفر إلى النمسا لتقديم طلبات لم شمل الأسرة، ويأتي هذا التغيير في السياسة بسبب التركيز على الحالات الإنسانية العاجلة فقط، مع تقليص كبير في الموافقات، الآن، باتت أفغانستان هي الدولة التي تشهد أكبر عدد من المقبولين، حيث تم منح 31 تأشيرة لأفغان.في الفترة من يوليو 2024 إلى يناير 2025، تم إجراء 45 استردادًا للتكاليف بمجموع قيمته 71,547.56 يورو، بسبب تأكيد العلاقة الأسرية. وبحسب الإجابة على الاستفسار، لا توجد إحصائيات حول عدد الاختبارات الإضافية التي أُجريت أو نتائجها.



