شتايرمارك تحظر التسول المنظم واصطحاب الأطفال والحيوانات
تدخل يوم الاثنين قواعد أشد صرامة بشأن التسول حيز التنفيذ في ولاية شتايرمارك، وذلك عقب قرار برلمان الولاية في يونيو الماضي. واعتباراً من الأول من سبتمبر، أصبح التسول المنظم وكذلك اصطحاب الأطفال أو الحيوانات أثناء التسول محظوراً. كما مُنحت البلديات صلاحية حظر التسول في أماكن معينة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وكانت حكومة الولاية المؤلفة من حزبي FPÖ وÖVP قد أقرت التعديلات في اجتماعها بشهر مايو، ثم صوّت عليها البرلمان الإقليمي في يونيو. وتنص القوانين الجديدة على أنه يُمنع استغلال الأطفال أو الحيوانات في التسول، كما يُجرم تنظيم التسول من خلال جماعات أو دفع أشخاص آخرين للتسول.
وينص القانون أيضاً على حظر التسول “بأسلوب ملحّ أو عدواني”، مثل اللمس، أو الشتائم، أو مرافقة الأشخاص دون طلبهم، أو دخول أماكن غير مرغوب فيها. وبموجب التعديلات، تستطيع البلديات إصدار لوائح تمنع التسول في مواقع عامة محددة إذا كان من المتوقع أن يعيق وجود المتسولين حركة استخدام هذه المواقع، أو أن يؤدي إلى “إخلال بالنظام الاجتماعي المحلي”.
وتوجد استثناءات في القانون بالنسبة للكلاب المخصصة كمساعدات (Assistenzhunde). وتصل الغرامات على المخالفات الإدارية إلى 5.000 يورو. وتجدر الإشارة إلى أنّ التسول المنظم لم يكن محظوراً بشكل صريح في شتايرمارك حتى الآن.
أما في مدينة غراتس، فلن يُطبق الحظر القطاعي على التسول في الوقت الراهن، إذ أكدت عمدة المدينة Elke Kahr من حزب KPÖ في يونيو الماضي، وبموافقة شركائها من الخضر وSPÖ: “لسنا بحاجة إلى حظر قطاعي للتسول. ففي لينز يتضح أن ذلك لا يجلب سوى مزيد من المشكلات عبر نقل الظاهرة من مكان إلى آخر”.
