إنقاذ فتاة تبلغ 13 عاماً علقت داخل نشافة ملابس في Mödling بولاية النمسا السفلى
تمكنت فرق الإطفاء يوم الجمعة الماضي من إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً بعد أن علقت داخل نشافة (مجفف) ملابس في بلدة مودلينغ (Mödling) بولاية النمسا السفلى. كانت الفتاة قد تسلقت داخل النشافة، وعندما حاولت الخروج لم تتمكن من ذلك، ما استدعى تدخل فرق الإنقاذ لإخراجها، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
استجابت فرقة الاطفاء المتطوعين في مدينة مودلينغ لنداء إنقاذ غير مألوف مساء يوم الجمعة الماضي، حيث كانت المهمة تتمثل في إخراج فتاة محتجزة داخل نشافة ملابس منزلية.
وقال قائد عملية الإنقاذ Peter Kolar: “عندما وصلنا إلى الموقع، كان والد الشابة موجوداً بالفعل”، وأضاف Kolar: “على ما يبدو، تمكنت الفتاة من الاتصال به أو إبلاغه. كان رأسها فقط هو الذي يبرز من النشافة، وكان الأب يمسك به”.
لتخليص الفتاة، كان الإجراء الأول الذي اتخذته فرق الإطفاء هو فصل الجهاز عن التيار الكهربائي. بعد ذلك، قاموا بتفكيك الأجزاء الخارجية لغطاء الجهاز، ومن ثم تحرير الأسطوانة الداخلية (الحلّة) للنشافة.
أثناء سير عملية التفكيك، قدمت فرق الإطفاء والإنقاذ الإسعافات الأولية للفتاة البالغة من العمر 13 عاماً، وعملت على تهدئتها. وأشار Kolar إلى أنها كانت “عصبية وخائفة جداً” وكانت تشكو بالفعل من شعورها بالخدر (Taubheitsgefühle).
ونظراً للتدهور المستمر في حالة الفتاة، تم اتخاذ قرار بإزالة الأجزاء المتبقية من واجهة النشافة باستخدام جهاز إنقاذ هيدروليكي، وذلك لتوفير المساحة الكافية لعملية الإخراج. في النهاية، نُقلت الفتاة المحتجزة على لوح إنقاذ مخصص لنقل المصابين ونُقلت إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية.
حتى الآن، تظل دوافع تسلق الفتاة داخل النشافة غير واضحة، كما لم يُعرف تحديداً المدة الزمنية التي قضتها الفتاة داخل الجهاز قبل أن يتم إنقاذها. بعد انتهاء عملية الإنقاذ، قامت فرقة الإطفاء بتأمين الجهاز، ثم غادرت الموقع أربع مركبات إطفاء وثمانية عشر من أفراد الطاقم.



