اعتراض جدة طفل الشابة النمساوية العائدة من مخيم داعش في سوريا على وضعه تحت رعاية الدولة

بعد عودة إيفلين تي.، المرأة النمساوية التي سافرت إلى سوريا عام 2016 للانضمام إلى تنظيم داعش، إلى النمسا مع ابنها البالغ من العمر 7 سنوات، تم وضع الطفل تحت رعاية مكتب رعاية الشباب في فيينا. ورغم أن هذا الإجراء يعد إجراءً معيارياً في مثل هذه الحالات، إلا أن جدته سيسيليا تي. انتقدت هذه الخطوة، مشيرة إلى أن الطفل كان يتوقع العيش معها، لكنه أُرسل بدلاً من ذلك إلى مكان غير مألوف له.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وُلِد الطفل ونشأ في أحد المخيمات سيئة السمعة في شمال شرق سوريا، حيث لم يكن يعرف حتى الأشجار بسبب البيئة القاسية التي عاش فيها، وكانت جدته تزوره بانتظام في سوريا وتحافظ على التواصل معه عبر الهاتف.

هل سيتمكن الطفل من العيش مع جدته؟

يجري الآن بحث إمكانية انتقال الطفل للعيش مع جدته، حيث تم تحديد موعد أول زيارة لمراقبة كيفية تفاعله مع سيسيليا تي. ومدى انسجامهما معًا، وأوضحت إنغريد بوشمان، من خدمات رعاية الأطفال والشباب في فيينا، أن مكتب رعاية الشباب سيلعب دورًا داعمًا خلال هذه اللقاءات لضمان مصلحة الطفل.

الأم لا تزال قيد الاعتقال والتحقيقات مستمرة

أما إيفلين تي.، البالغة من العمر 26 عامًا، فهي تخضع حاليًا للتحقيق بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتورط في أنشطة إجرامية، وقد تم وضعها قيد الحبس الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى