رغم تحذيرات الأمم المتحدة.. النمسا ترحّل مجرمًا سوريًا وتسلمه باليد الى دمشق
رغم تحذير الأمم المتحدة وتدخل سابق من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (EGMR)، قامت وزارة الداخلية النمساوية مجددًا بترحيل مجرم سوري، حيث تم ترحيل الرجل إلى دمشق عبر رحلة جوية مع توقف في إسطنبول، بحسب صحيفة krone النمساوية.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن كانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أوقفت في أغسطس الماضي عملية ترحيل مجرم سوري آخر مدان، والذي لا يزال في النمسا. لكن في هذه الحالة، تم ترحيل لاجئ آخر في محاولة جديدة من قبل السلطات.
الرجل السوري مجرم جنسي مدان
الرجل الذي تم ترحيله هو سوري الجنسية، وقد أُدين بارتكاب جريمة جنسية خطيرة وحُكم عليه بالسجن لعدة سنوات. وتم سحب صفته كلاجئ قبل حوالي عام، وفور إطلاق سراحه من السجن، تم احتجازه للتحضير لعملية الترحيل.
وقد جرى ترحيله عبر إسطنبول إلى دمشق، وكان مسؤول اتصال نمساوي حاضرًا شخصيًا عند تسليمه للسلطات السورية.
وزير الداخلية: “إخراج المجرمين من البلاد”
أظهر وزير الداخلية Gerhard Karner (حزب الشعب النمساوي) عدم تأثره بتحذير الأمم المتحدة وتدخل المحكمة الأوروبية في الصيف الماضي، وأكد مرة أخرى أن مسؤوليته تكمن في “إخراج الأشخاص الخطرين والمجرمين من البلاد”.
وأكدت وزارة الداخلية النمساوية، في تصريحات لصحيفة “Heute”، أن هناك استعدادات جارية لترحيل المزيد من المجرمين السوريين، مشيرة إلى أن النمسا “تتخذ دورًا رياديًا” كونها أول دولة أوروبية تعيد الترحيل إلى سوريا.
وبذلك، يصبح وزير الداخلية Gerhard Karner (حزب الشعب النمساوي) أول وزير يعيد أشخاصًا إلى سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد.



