شرطة فيينا تحظر تظاهرات أنصار حزب الحرية النمساوي وتؤكد ترجيح المصلحة العامة

منعت شرطة فيينا تنظيم تظاهرتين كان من المقرر إقامتهما يوم السبت في وسط المدينة، وأعلنت الشرطة، أن الفعاليتين تحت شعار “السلام والحياد! ضد ائتلاف الحلويات!” و”السلام والحياد!” لن يتم السماح لهما بالتنفيذ.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، قالت الشرطة إن قرار الحظر جاء “بسبب أن حق حرية العمل للمحلات التجارية في شوارع فيينا التجارية، وكذلك مصلحة العامة في الحفاظ على تدفق حركة المرور دون تعطيل، يفوق الحق في التجمع”. وكانت هناك العديد من التظاهرات المقررة يوم السبت، بحسب ما ذكرته المديرية العامة للشرطة في فيينا.

كانت المبادرتان “Fairdenken” و”مـنـشـآت الأسرة الإنسانية” قد دعتا إلى تنظيم تجمع في 9 نوفمبر، ولكن بعد احتجاجات كبيرة، تم تأجيله، وكانت الدعوات موجهة ضد تشكيل حكومة من دون حزب الحرية النمساوي (FPÖ).

تظاهرات مفاجئة محتملة
وفي الوقت نفسه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ستتم الموافقة على تجمعات أخرى، حيث كانت هناك خطط لتنظيم تظاهرة مضادة في ساحة شوارزنبرغ، كما لم تستبعد الشرطة إمكانية حدوث “تجمعات مفاجئة”، والتي قد يتم تفريقها إذا لزم الأمر. وأكدت الشرطة استعدادها للتعامل مع الوضع، موضحة أن “شرطة فيينا ستتواجد بكافة قوتها لضمان الحفاظ على النظام العام والأمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى