مباحثات نمساوية – قطرية حول الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان
استقبلت وزيرة الخارجية النمساوية Beate Meinl-Reisinger (حزب NEOS) أمس الأربعاء في فيينا وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز آل خليفي، حيث شكرت قطر على دورها الوسيط، خصوصاً في الإفراج عن الرهينة النمساوية-الإسرائيلية Tal Shoham. وتركز اللقاء، بحسب بيان رسمي، على مستجدات الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
قلق مشترك بشأن غزة
أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء قرار إسرائيل شن هجوم عسكري واسع جديد على غزة معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى “تفاقم الوضع الإنساني الكارثي للسكان المدنيين ويشكل خطراً على حياة الرهائن”، وفق ما صرحت Meinl-Reisinger عقب الاجتماع. وأضافت الوزيرة أن “غزة يجب أن تبقى فلسطينية، وأن الحل القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم”.
كما تناول النقاش الوضع في إيران سوريا في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
دور قطري في الوساطة الدولية
بحسب البيان، تضطلع قطر أيضاً بدور أساسي في ملفات دولية أخرى، منها المساعدة في عودة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا، والمشاركة في عمليات تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا. وأكدت الوزيرة النمساوية أن فيينا تقدر هذا الدور الحيوي الذي يعزز الحلول السلمية عبر الدبلوماسية.
خمسون عاماً من العلاقات الدبلوماسية
يحتفل البلدان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين النمسا وقطر وهي مناسبة أكد الطرفان أهميتها في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مع التطلع إلى توسيع الشراكات المستقبلية.



