مدرس نمساوي استخدم شهادات مزورة على مدى سنوات للتعليم قبل أن تكشف الشرطة القضية

في فضيحة مدوية، اكتشف أن معلمًا من ولاية النمسا العليا كان يدرّس في ثلاث ولايات باستخدام شهادات مزورة لعدة سنوات، وبدأت القضية تتكشف بعد أن فقد المعلم محفظته، ما دفع الشرطة للعثور على هوياته المزورة وفتح التحقيق.

وبحسب صحيفة kurier النمساوية، المدرس البالغ من العمر 48 عامًا كان قد درّس مادة اللغة الألمانية والرياضة في عدة مدارس، حيث تقدم بطلبات للعمل في مجال التعليم باستخدام شهادات مزورة، وتم قبوله في وظائف متعددة على مدار عدة سنوات، وفي العام الدراسي 2010/2011، عمل لمدة نصف عام في فيينا، ومن ثم واصل عمله في ولايتي النمسا العليا والسفلى، وأخيرًا في مدينة شتاير. على الرغم من تعليمه المشكوك فيه، لم ترد أي شكاوى من الطلاب أو المعلمين حول جودته التعليمية.

كشف الفضيحة:

الفضيحة تم اكتشافها عندما فقد المعلم محفظته في الصيف الماضي، وتبين أنها تحتوي على هويات مزورة مثل بطاقة شرطي وبطاقات طالب مزورة. عندما تم تسليم المحفظة إلى الشرطة، بدأوا بالتحقيق ووجدوا أن الوثائق التي كانت بحوزة الرجل تتضمن أيضًا شهادات مزورة، ما دفعهم إلى إجراء تحقيق موسع.

التهم الموجهة إليه:

يواجه المعلم الآن تهمًا تتعلق بتزوير مستندات رسمية واحتيال على المنصب الوظيفي. وإذا تم إثبات الجريمة، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.

التحقيقات مستمرة:

من المتوقع أن يمثل المتهم أمام محكمة مقاطعة لينز يوم الخميس المقبل. في انتظار قرار المحكمة، يظل التحقيق جاريًا في مسألة تزوير شهادات التعليم، وما إذا كان المعلم قد تلاعب بأوراقه في سياقات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى