مفاوضات ثنائية بين الشعب والاشتراكي وسط ضغوط سياسية وانتقادات من المعارضة في النمسا
فيينا – INFOGRAT:
بعد انسحاب حزب النيوس (NEOS) من مفاوضات تشكيل الحكومة، بدأ حزبا الشعب (ÖVP) والاشتراكي الديمقراطي (SPÖ) محاولة جديدة لتشكيل ائتلاف ثنائي. وأفادت مصادر الحزب الاشتراكي لوكالة الأنباء النمساوية (APA) أن الاجتماع سيُعقد اليوم السبت في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمقر المستشارية. يأتي هذا التطور بعد انتخابات 29 سبتمبر، حيث يمتلك الحزبان معًا أغلبية ضئيلة بفارق مقعد واحد فقط في المجلس الوطني.
انسحاب النيوس يفاجئ الجميع
انسحاب النيوس من المفاوضات الجمعة الماضي لم يثر دهشة الأحزاب الأخرى فحسب، بل فاجأ أيضًا الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلن. وأكد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود لتشكيل الحكومة دون تأخير، مشددًا على تكليف رئيس حزب الشعب كارل نهامر بمواصلة المحادثات.
مفاوضات ثنائية وسط ضغوط داخلية
ذكر الحزب الاشتراكي أن الاجتماع الجديد سيشمل قيادات بارزة مثل رئيس الحزب أندرياس بابلر، والمديرة التنفيذية ساندرا برايتيندر، والنائب البرلماني فيليب كوتشر. لم تصدر حتى الآن أي تعليقات من جانب حزب الشعب بشأن الاجتماع.
الانتقادات والمعارضة السياسية
طالب حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، الذي حقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات الأخيرة، باستقالة نهامر فورًا، مؤكدًا أن زعيمه هربرت كيكل هو الوحيد القادر على إنهاء “الفوضى السياسية” من جانبه، أعلن وزير الصحة عن حزب الخضر يوهانس راوخ أن الحزب لن يكون “حلاً احتياطيًا” لتشكيل الحكومة.



