هيئة البث النمساوية ORF تشدد إجراءات الأمن بعد اقتحام نشطاء مؤيدين لفلسطين مقرها في فيينا
شددت هيئة البث النمساوية ORF إجراءاتها الأمنية عقب حادث اقتحام نفذه عدد من النشطاء المؤيدين لفلسطين يوم الخميس في مقر الهيئة في فيينا، حيث جرى تعديل الخطط الأمنية بشكل فوري مع التحضير لمزيد من التدابير المشددة بعد استكمال تقييم شامل للحادث، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لروايات المؤامرة المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك لتصريحات حزب الحرية النمساوي FPÖ الذي تحدث عن احتمال وجود دعم داخلي من موظفي ORF للنشطاء.
وكان الأمين العام للحزب Christian Hafenecker قد أصدر بيانًا يوم الجمعة أشار فيه إلى “شبهة” بأن “بعض هياكل ORF” سهلت للناشطين عملية الدخول، وهو ما نفته الهيئة بشكل حاسم واعتبرته بلا أي أساس.
وبحسب ما جرى، فإن النشطاء تمكنوا من دخول مقر ORF بعد أن تظاهروا بأنهم مشاركون في جولة رسمية داخلية، ثم انفصلوا عن المجموعة المرافقة لهم، حيث قاموا بتلطيخ الجدران والأرضيات بالطلاء، وترديد شعارات، ورمي منشورات داخل المبنى، قبل أن تتدخل الشرطة وتخرجهم بالقوة.
