نداء: ندعو أي شخص سوري في النمسا تلقى بلاغاً بشأن اللجوء، أو إلغائه، أو موعد مقابلة في BFA، بعد سقوط نظام الأسد، إلى التواصل

للاتصال

اعتقال عصابة تشيكية ارتكبت 102 عملية سرقة بأضرار تتجاوز 400 ألف يورو في النمسا

INFOGRAT – فيينا:
ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص يشتبه في مسؤوليتهم عن ارتكاب 102 جريمة سرقة في ولايتي النمسا السفلى والعليا، حيث تقدر الأضرار الناتجة عن تلك الجرائم بحوالي 407,000 يورو. تعود أصول المشتبه بهم إلى التشيك، وكانت جرائمهم تستهدف بشكل أساسي الدراجات النارية والهوائية التي تم سرقتها من المرائب والأقبية.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في 20 مارس من هذا العام، رصدت شاهدة في منطقة Vitis (في Waidhofen an der Thaya) سيارة تحمل لوحة تسجيل تشيكية مع مقطورة بلوحة تسجيل نمساوية وهي تنقل دراجتين ناريتين نحو التشيك. وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الجنائية في النمسا السفلى أن هذه الدراجات قد سُرقت ليلة 19 مارس في Traismauer (منطقة St. Pölten-Land)، في حين سُرقت المقطورة من Krems.

في 25 مارس، تم اكتشاف نفس السيارة والمقطورة مرة أخرى على الطريق السريع Mühlviertler Schnellstraße (S10) بالقرب من Freistadt. وعند تفتيش المقطورة عند معبر Wullowitz الحدودي، تبين أنها سُرقت في الليلة السابقة من منطقة Aigen-Schlägl (Rohrbach)، وكانت محملة بدراجة نارية وجبلية تم سرقتها من Linz. تم القبض على السائق البالغ من العمر 37 عامًا وصديقته البالغة من العمر 36 عامًا.
تحقيقات إضافية
من خلال فحص بيانات الهواتف المحمولة، تم ربط الثنائي بعدد كبير من السرقات. كما تم القبض على اثنين من شركائهم، وهما رجلان تشيكيان يبلغان من العمر 32 و35 عامًا. في 7 مايو، أوقفت الشرطة الرجلين عند دخولهما إلى النمسا في Rainbach im Mühlkreis (Freistadt). في حين تم القبض على الرجل البالغ من العمر 35 عامًا دون مقاومة، حاول المشتبه به البالغ من العمر 32 عامًا الفرار، مما تسبب في تعريض حياة مستخدمين آخرين للطريق للخطر، قبل أن يتم القبض عليه في إحدى الغابات في Leopoldschlag.
تفاصيل الجرائم
أشارت الشرطة إلى أن العصابة مسؤولة عن 58 سرقة لدراجات كهربائية وعادية، و27 سرقة لدراجات نارية وسكوترات، بالإضافة إلى سرقة سبع مجموعات إطارات سيارات وخمسة مقطورات سيارات. وبلغ إجمالي الأضرار حوالي 406,634 يورو. وتم استرداد ست دراجات نارية ومقطورتي سيارات في التشيك وتسليمها إلى أصحابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى