كان في البداية مجرد اقتراح من رئيسة الحزب الاجتماعي المعارض السيد باميلا رينديزفاكنير، لكن مع تسارع الأحداث و تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا قررت الحكومة النمساوية في اجتماعها الأخير إخضاع كل سكان النمسا إلى اختبار للكشف عن إصابة شخص ما بفيروس كورونا و أيضا لقياس مدى قوة جهاز مناعة كل شخص لمواجهة هذا الفيروس اللعين.
و حسب مانقله موقع هويته النمساوي عن المستشار زيباستيان كورتس، سيكون الهدف في المرحلة الأولى من هذه الخطوة الغير مسبوقة في تاريخ النمسا هو إخضاع 15.000 شخص كل يوم لاختبار كورونا.
و حسب نفس المصدر الإعلامي الذي نقل هذا الخبر (صحيفة هويته) فسيتم شراء اللوازم الخاصة بهذا الاختبار من دولة الصين، و بما أنه يتم حاليا بيع هذه اللوازم الطبية الحساسة عبر مختلف الشركات الصينية فقد ارتأت السلطات النمساوية اخضاعها أولا للاتجربة من أجل الوقوف على مدى نجاعتها و فعاليتها. و يتم في الوقت الحالي تجريب 1000 قطعة من هذه الأدوات الخاصة بالاختبار في احدى مستشفيات النمسا، و بمجرد تأكيد فعاليتها سيتم تعميمها انطلاقا من شهر أبريل/نيسان القادم على كل مناطق النمسا في إطار خطة اختبار لم تكشف عنها بعد الحكومة النمساوية.
المزود
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة