وصف المدون

اليوم



سيخصص الاتحاد الأوروبي 30 مليون يورو لدعم ليتوانيا في إدارة أزمة المهاجرين، وفق ما أعلن مسؤولون أوروبيون أمس الاثنين 3 آب/أغسطس. ولا تزال ليتوانيا تحّمل نظام رئيس بيلاروسيا مسؤولية تدفقات المهاجرين الواصلين إليها.

مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون Ylva Johansson، زارت ليتوانيا الأحد 1 آب/أغسطس لبحث مسألة دخول المهاجرين غير الشرعيين عبر بيلاروسيا، وأساليب إدارة أزمة الهجرة التي تثقل ليتوانيا منذ شهر حزيران/ يونيو.

وأكدت المسؤولة وجوب منع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى ليتوانيا ”التي تدافع عن حدودنا الخارجية المشتركة مع بيلاروسيا“.

إلى ذلك، أشارت جوهانسون إلى تخصيص ما يصل إلى 30 مليون يورو لمراقبة وحماية حدود ليتوانيا.

رئيسة وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيت Ingrida Simonyte، قالت إن أبرز ما نتوقعه من الاتحاد هو خفض تدفقات المهاجرين والتفاوض مع الحكومة العراقية.

في يوم زيارة المفوضة، دخل إلى ليتوانيا 287 مهاجرا غير شرعي، ليبلغ عدد الواصلين هذا العام إلى أكثر من 3 آلاف و832 مهاجرا، مقارنة بــ81 مهاجرا عام 2020.

غالبية المهاجرين الواصلين عراقيين، قدموا إلى مينسك جوا ومن ثم عبروا إلى ليتوانيا. ذلك أن الرحلات الجوية من بغداد إلى مينسك ممكنة للعراقيين دون حاجتهم للحصول على تأشيرة (فيزا).

كما زادت الخطوط الجوية العراقية عدد رحلاتها إلى بيلاروسيا (أربع رحلات شهريا) ولم يعد الانطلاق إلى مينسك مقتصرا على مطار بغداد فقط وإنما البصرة والسليمانية وأربيل أيضا، وفق وسائل إعلام عدة.

حرس الحدود الليتواني أكد وصول القدرة الاستيعابية لمخيمات المهاجرين، على الحدود، إلى حدها الأقصى، مطالبا الحكومة بتهيئة منشآت أخرى لإيواء المهاجرين.

في حين تنوي حكومة ليتوانيا التكفل ببناء جدار حدودي لمنع وصول المهاجرين، تقدر تكلفته بأكثر من 100 مليون يورو، أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه لا يمول بناء الحواجز أو الأسوار الحدودية، وفق رئيسة وزراء البلاد.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button