أقدم الآلاف من الآباء في جميع أنحاء النمسا على إلغاء تسجيل أطفالهم من المدارس، بسبب إجراءات كورونا.
ويتحدث المسؤولون عن "منكري كورونا" الذين يفضلون تعليم أطفالهم في المنزل، حيث يُخشى أن الأطفال سوف يفتقرون إلى الاتصالات الاجتماعية.
ونقلاً عن مديريات التربية والتعليم، فعلى صعيد النمسا، هناك بالفعل 3600 إلغاء للعام الدراسي القادم.
وتشير التقديرات إلى أن هذا العدد قد يرتفع إلى 6000 بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المدرسة.
و للمقارنة: في العام الدراسي 2019/2020، تم إلغاء حوالي 2000 طفل من المدرسة.
ويوجد عدد كبير بشكل خاص من حالات الإلغاء في النمسا السفلى: يوجد حاليًا حوالي 1150، قبل الوباء كان متوسط 700 إلى 800. الآن بسبب نقص التلاميذ، هناك خطر دمج الفصول.
وفي بلدة Hofstetten-Grünau التجارية في منطقة St. Pölten Land، من المحتمل أن يكون هناك 23 طفلاً فقط بدلاً من 26 في خريف المدرسة الابتدائية.
وشكى العمدة Arthur Rasch "الآن لدينا فصل كبير ومدرس واحد "لذلك لا يمكننا تقسيم الفصل".
وإذا كانت هناك إجراءات أخرى في الخريف - على سبيل المثال أن يتم تطعيم الأطفال في سن الثانية عشرة - فمن المحتمل أن يتم إلغاء تسجيل المزيد من الطلاب، يخشى رئيس البلدية: "بالنسبة لنا كمشرف على المدرسة، هذا جنون".
ووفقًا Johann Heuras ÖVP مدير التعليم في النمسا السفلى، إجراء مقابلة نفسية إلزامية مع الأهالي لمعرفة سبب قرارهم.
ويشار إلى أنه لا يستطيع أحد التدخل بشكل قانوني، لأنه لا يوجد إلزام مدرسي في النمسا، هناك التزام فقط بالتدريس.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة